رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ن.تايمز: سيدة فرنسا الأولى صحفية رفيقة وليست زوجة

بوابة الوفد الإلكترونية

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية تقريرا عن شريكة الرئيس الفرنسى الجديد "فرانسوا هولاند" الصحفية المشهورة " فاليرى تريرفيلر".

وقالت الصحيفة إن "فاليرى" التى سبق لها الزواج مرتين، وانتهتا بالطلاق، ستكون ثانى شريكة وليست زوجة لرئيس أوروبى، حيث إن رفيقة الرئيس الالمانى تسكن معه فى القصر الرئاسى وهى ليست زوجته وتعمل صحفية ايضا، كما هو الحال بالنسبة ل "فاليرى" و"هولاند". 
وعلقت الصحيفة على وجود حبيبتين وليس زوجتين في قصرين رئاسيين أوروبيين بالقول إن ذلك "مؤشر على مدى تغير النظرة الأوروبية للعائلة".
واضافت الصحيفة ان شريكة الرئيس الفرنسي الجديد "فاليري" تاواجه مأزقا مهنيا صعبا، حيث ينبغي لها إيجاد طريقة لدعم شريكها "فرانسوا هولاند" مع الحفاظ على حياديتها ومهنيتها بوصفها صحفية.
ولم تتوقع هذه الصحفية التي غطت الساحة السياسية الفرنسية عشرين عاما، أنها ستصبح يوما سيدة فرنسا الأولى، وتقول "أكاد أستغرق في الضحك كلما فكرت في الموضوع".
واشارت "نيويورك تايمز" الى ان "فاليرى" لم تتوقع يوم اما أن تكون السيدة الأولى وأن ينتهي بها الحال جنبا إلى جنب مع رئيس فرنسي، خاصة عندما وقعت في حب "هولاند "الرجل الذي لا يكاد يمتلك أي مقومات رئاسية".
وقد ملأت المقالات والتحليلات التي تناولت افتقار هولاند إلى مقومات الرئاسة والكاريزما صحف العالم في الفترة الأخيرة. وترتبط "فاليرى" و"هولاند" ، بعلاقة عاطفية ويصفها "هولاند" بأنها "حب حياته". وتقول "فاليرى" : "في فرنسا، السيدة الأولى ليست لها صفة رسمية، لذلك فليس مناطة بها أي مهام، ونظرتي إلى الحياة هي أن لا أطلب أي شيء من "هولاند"، لأنه ليس أبا أولادي، وليس عليه

إعالتي ماديا".
وكانت "فاليرى" قد صرحت لصحف فرنسية بأنها لا تزال تفكر في طريقة حياتها القادمة في ظل التغيرات الجديدة، ولكن صحفا أخرى مثل "إيل" نقلت عنها عزمها الاستمرار في عملها صحفية.
وقد أبدى "هولاند" ورفيقته بعض المخاوف من إشكالات بروتوكولية مثل زيارة بلدان كالمملكة العربية السعودية، حيث إن العلاقات خارج إطار الزواج غير مقبولة هناك، ولذلك فقد برزت في الآونة الأخيرة نداءات في فرنسا وألمانيا بضرورة أن يتزوج كل من الرئيس الفرنسي والألماني عشيقته، إلا أن ذلك لا يبدو أنه سيحصل في القريب العاجل، بحسب الصحيفة.
وأبدت "فاليرى" مخاوفها من فكرة الزواج بالرئيس، وقالت إنها تنظر إلى تجارب سابقة قد لا تكون مشجعة، خاصة أنها "ترى نفسها امرأة لامعة.
ورغم الدفء والوئام بين هولاند وعشيقته الذي يجمع على وجوده كل من يعرفهما، فإن خوف "فاليرى" على مستقبلها المهني وطريقة حياتها التي تعودت عليها، تضع أمامها خطوطا حمرا قد تمنعها من زواج "هولاند"، حيث تقول""لم أرب على أن أخدم الزوج. بنيت حياتي كلها على فكرة الاستقلالية".