عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كاتب إسرائيلى: رومنى الأفضل لإسرائيل

أوباما ورومني
أوباما ورومني

توقعت صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية أن يخسر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الانتخابات القادمة بسبب المنافسة الشرسة مع المرشح ميت رومني، الذي اعتبرته الأفضل لإسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن نسبة تأييد أوباما للرئاسة بلغت 48% مما يعكس وضعه الهش، ومؤكدة أنه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية لم ينجح سوى رئيسين أمريكيين فقط، وهما هاري ترومان (1948) وجورج بوش الابن (2004) في الفوز بولاية ثانية بنسبة تأييد قبيل الانتخابات أقل من 50%.  
ورأى البروفيسور "أفراهام بن تسفي" في مقاله بالصحيفة أن إسرائيل يجب عليها أن تتوقع بحذر النهج المستقبلي لأوباما أو رومني في الشرق الأوسط، مؤكداً على ضرورة التحرر من الأساطير الغيبية والهالة التي تكونت حول أوباما، حيث أن فوزه بالانتخابات هو بشرى لعودة الضغط على إسرائيل. 
وأضاف "بن تسفي" إذا فاز أوباما بفترة ولاية ثانية سيجد أمامه كونجرس ذا أغلبية جمهورية، علماً بأن فرص حدوث انقلاب وفوز ديمقراطي في مجلس النواب ضعيفة، مشيراً إلى أن هذا الكلام ينطبق أيضاً على مجلس الشيوخ، حيث من المتوقع أن يخسر أوباما الأغلبية الضيقة التي يتمتع بها 53 مقابل 47، مؤكداً أنه في حال تحقق هذا السيناريو سيجد البيت الأبيض نفسه مغلول الأيدي فيما يتعلق بمساحة العمل ضد إسرائيل.
وأضاف الكاتب أن هناك شكاً كبيراً

فيما يتعلق برغبة أوباما في تكريس الكثير من الجهد للصعيد الإسرائيلي- الفلسطيني في فترة ولايته الثانية، مشيراً إلى أن أكثر ما يمكن أن يطمح أوباما في تحقيقه سيكون تسوية مرحلية أو أنصاف حلول للقضايا الجوهرية (القدس واللاجئين والحدود) لتخليد اسمه في ذاكرة التاريخ القومي.   
من الناحية الأخرى، رأى الكاتب أنه في حال فوز رومني، فإن رسالته الرئيسية ستكون التركيز على المشاكل الداخلية لأمريكا وتحقيق الازدهار الاقتصادي، مشيراً إلى أن رومني لن ينشغل بالمسار الإسرائيلي الفلسطيني، وبالتالي ستقل مساحة الاحتكاك بينه وبين إسرائيل، ومؤكداً أن النظرية الأمنية للرؤساء الجمهوريين السابقين قامت على الشراكة الاستراتيجية مع إسرائيل وهو التوجه الذي سيسير عليه رومني.
وتابع الكاتب أن إدارة رومني ستدير أيضاً خطاً صارماً فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، ولعل هذا هو السبب الذي جعل رومني يحظى بتأييد جارف في إسرائيل.