رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

841 شخصا بينهم15فتاة استشهدوا في 25 يناير

أحداث ثورة 25 يناير
أحداث ثورة 25 يناير

اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ان تقرير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان الذى كشف إن 841 شخصا - معظمهم بين سن 20 و30عاما ومنهم 15 فتاة- استشهدوا خلال 18 يوميا أثناء ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك دليل على أن نظام مبارك اتبع سياسة قمع قاتلة متعمدة ضد المتظاهرين السلميين.

وقالت الصحيفة ان تقرير الشبكة هو الأشمل والأحدث الذي يتناول عدد شهداء الثورة ، مشيرة إلى ان أكثر من 800 شخص استشهدوا خلال الثورة على يد قوات الأمن فيما يوجد 30 شخصا مازالوا مجهولي الهوية بسبب تعرضهم للتشويه أو الإصابات الشديدة، ولا تشمل القائمة 26 فردا من قوات الأمن كانوا قتلوا في أحداث عنف وذلك وفقا لأرقام رسمية.

وقال التقرير إن 197 متهما تابعين للأمن يواجهون تهما تتعلق بقتل المتظاهرين ولم يتخذ ضدهم اي اجراء رادع يثأر لدم الشهداء .

وأوضح ان 673 من المدنيين استشهدوا جراء إطلاق الرصاص عليهم في حين استشهد 45 جراء الاختناق من الغاز المسيل للدموع، فيما سحقت قوات الامن 9 خلال اصطدامها بالحشود لتفريقها .

وكانت لجنة تقصي الحقائق الحكومية قد اعلنت العام الماضي أن 846 فقط استشهدوا ولم تعط المزيد من التفاصيل.

ولفتت الصحيفة ان التقرير لا تجيب على

أكثر القضايا الخلافية المحيطة بشهداء 25 يناير والتي تتمثل في "هل مبارك أعطى أوامر بإطلاق النار على المدنيين؟ أم ان الشرطة اطلقت النار دفاعا عن نفسها ضد المتظاهرين الذين كانوا يحاولون اقتحام مراكز الشرطة؟.

ونقلت الصحيفة عن المحامي جمال عيد، رئيس الشبكة قوله:"هذا التقرير هو جهد بسيط لتكريم هؤلاء الشهداء".

وتابع:" ان تجميع الوثائق استغرق ما يقرب من 15 شهرا لأنه كان من الصعب الوصول إلى السجلات الرسمية"

ويقدم التقرير أيضا أول قائمة شاملة لـ 197 متهما للمحاكمة في جرائم القتل. معظمهم من المسئولين الأمنيين لكنه حمل أيضا مبارك نفسه المسئولية .

واضاف عيد:"هذه الوثيقة قد تصبح مهمة بعد سنوات من الآن عندما يكون هناك ارادة سياسية لمعاقبة قتلى الشهداء وتحقيق العدالة".واشار الى ان الشبكة تعمل الان على توثيق شهداء التعذيب والقمع لخلا حكم الرئيس السابق".