و.بوست: مرشحو الرئاسة يتبادلون الاتهامات

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنه مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في مصر تزداد حرارة الحملة الانتخابية مع تبادل الاتهامات بين المرشحين وأحدثهم المرشح العلماني "أحمد شفيق" الذي هاجم الإسلاميين في البرلمان الذين بدورهم اتهموه بالكسب غير المشروع، في مشهد جديد لم يعتد عليه المصريين.

وأضافت إن المرشح البارز للرئاسة المصرية انتقد سيطرة الإسلاميين على البرلمان الذين اتهموه بالكسب غير المشروع، وفي مشهد جديد في أول انتخابات رئاسية تنافسية في تاريخ البلاد الحديث، وفي الأسبوع الأخير من فترة الحملة الانتخابية المرشحين يواجهون مستوى من الرقابة العامة نادرا ما يشاهد من قبل في السياسة المصرية بما في ذلك المناظرات التلفزيونية والمقابلات والتحديات القانونية.
وتابعت إن الحملة الرسمية بدأت قبل أسبوعين، وشارك المرشح الإسلامي عبدالمنعم أبو الفتوح ووزير الخارجية السابق عمرو موسى في مناظرة هي الأولى من نوعها في العالم العربي والتي تبادلوا فيها الاتهامات بشأن تاريخهما السياسي وغيره، والآن "أحمد شفيق"

وهو طيار سابق بالقوات الجوية وأخر وزراء لارئيس المخلوع حسني مبارك والذي يراه البعض مرشح الجيش المفضل، هو آخر المتسابق الذي يجب عليه أن يجيب على الكثير من الأسئلة، حيث اتهمه النائب الإسلامي عصام سلطان باستغلال منصبه خلال عهد مبارك والمتاجرة بأراضي الدولة وبيعها أقل من السوق لأبناء مبارك.
وأوضحت إن هذه الاتهامات حولت إلى شكوى في النيابة العامة ، ونفى شفيق بسرعة هذه الاتهامات قائلا إنها جزء من "حملة التشهير" ضده من قبل البرلمان الذي يهيمن عليه الإسلاميون.وفي مؤتمره صحافي، هاجم شفيق البرلمان واتهمه بانه كان جزء من حملة لعرقلة ترشحه للانتخابات.