رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معاريف: مرسى بلا كاريزما وموسى هو الحل

عمرو موسى - محمد
عمرو موسى - محمد مرسى

رأى الكاتب الإسرائيلي "إيرين كيننجهام" في مقاله بصحيفة معاريف الإسرائيلية أن شعبية الإخوان المسلمين تراجعت وأن مرشحهم للرئاسة د. محمد مرسي يفتقر إلى الكاريزما، مشيراً إلى أن المواطن المصري البسيط يريد إعادة بناء الاقتصاد المصري والأمن وليس ما وصفته الصحيفة بالتطرف الإسلامي، وأن الحل الأفضل في الحيرة بين مرشحى الرئاسة هو اختيار المرشح عمرو موسى.

   وأضاف الكاتب أن موسى هو المرشح الليبرالي العلماني ووزير الخارجية الأسبق الذي يعتبر الآن حائط الصد الليبرالي ضد صعود الإسلاميين، مشيراً إلى أن منشورات تأييده علقت أيضاً على أبواب المساجد بقرية فيديمين، على عكس كافة التوقعات الخاصة بترشيح أهالي تلك القرية لمرشح إسلامي.
ودلل الكاتب على كلامه بزيارته التي قام بها لقرية فيديمين التابعة لمحافظة الفيوم قائلاً إن تلك القرية الصغيرة والعتيقة كانت المكان الذي ألقى فيه الشيخ عمر عبد الرحمن- الذي وصفه بالشيخ الإسلامي المتطرف الذي يقضى الآن فترة عقوبة بالولايات المتحدة بتهمة المشاركة في تفجير برجي التوأم- ألقى فيه أول خطبة دينية له، مشيراً إلى أنه على الرغم من تصاعد قوة الإسلاميين في مصر منذ الثورة إلا أن فيديمين بعيدة تماماً عن التراث المتطرف للإسلاميين.
وأضاف الكاتب الإسرائيلي أنه في الوقت الذي يعتبر فيه الكثيرون تلك القرية الواقعة بالفيوم أرضاً خصبة للقوى السياسية الإسلامية، يريد أهالي تلك القرية الفقيرة الاقتصاد والأمن أكثر من الإسلام

والتطرف. 
وتابع الكاتب بأنه على الرغم من فوز الذراع السياسي للإخوان المسلمين حزب "الحرية والعدالة" بـ 44% من الأصوات بالفيوم في أول انتخابات حرة لمجلس الشعب في العام الماضي، يليه حزب "النور" السلفي المتشدد بنسبة 29%، إلا أن شعبية الإخوان المسلمين والسلفيين في تراجع مستمر، مؤكداً أن مرشح الإخوان للرئاسة، الدكتور محمد مرسي، ليس مُلهماً ويفتقر إلى الكاريزما، وبالتالي فإن فرصة الفوز بكرسي الرئاسة متاحة للجميع، ولن تكون قاصرة على الإسلاميين.
ونقل الكاتب عن عاطف عطا (31 سنة)، وهو عامل خزانة بصيدلية في فيديمين قوله: "نتمنى أن يأتي رئيس يتفهم مشاكلنا. صحيح أن الإخوان المسلمين هم الأكثر تنظيماً، لكن عمرو موسى هو المرشح الأفضل من الناحية السياسية. وأعتقد أيضاً أن المرشح الأقرب أيضاً هو عبد المنعم أبو الفتوح".
كما أشار الكاتب إلى أن أبو الفتوح هو أبرز المرشحين المنافسين لعمرو موسى بالانتخابات المصرية، واصفاً إياه بالإسلامي المعتدل.