و.بوست:المسيحيون يحتشدون وراء رجال مبارك
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن التوتر الطائفي الذي عاشته مصر منذ رحيل الرئيس السابق حسني مبارك أجج مخاوفهم من تحول مصر لدولة إسلامية يعانون فيها أكثر بكثير مما عاشوه خلال العهد الماضي، رغم تأكيد المرشحين الإسلاميين على أن المسيحيين سوف يعاملون كمواطنين مصريين في المقام الأول ولن يكون هناك أي اضطهاد أو تمييز ضدهم.
وأضافت إن المسيحيين أعربوا عن أملهم في أن تكون ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك منفذ لحصولهم على حقوق اكثر ، إلا أن الصحيفة تزعم أنه بدلا من ذلك "ساءت الأمور"، وكان المسيحيون ضحايا التهديدات وأعمال العنف وأصبحوا يخشون من صعود الإسلام السياسي.
وتابعت مع الانتخابات التاريخية المقرر في 23 مايو، ينتاب الكثير من المسيحيين الخوف بأن الرئيس المقبل يمكن أن يحول مصر لدولة إسلامية محافظة ليس لديهم فيها مجال، وفي ظل حكم مبارك، شكا المسيحيين
وأوضحت إن المسيحيين أيضا واجهوا مشاكل مع الجيش، ففي العام الماضي، قامت القوات العسكرية بإجراءات صارمة ضد الاحتجاجات السلمية المسيحية، ومع ذلك، فإن بعض الأقباط خائفون جدا من حكومة إسلامية.