رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

واشنطن بوست: الأقباط يفضلون موسى وشفيق

عمرو موسي وأحمد شفيق
عمرو موسي وأحمد شفيق

أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إلى مخاوف الأقباط المتزايدة من تعاظم دور الإسلاميين فى المشهد السياسى، مما يجعلهم يفضلون انتخاب المرشحين غير الإسلاميين والذين يمثلهما "عمرو موسى" والفريق "أحمد شفيق".

وزعمت الصحيفة الأمريكية أن الأقباط يشعرون بالخوف من أن يحول الرئيس القادم في حال كونه إسلاميًا، مصر الجديدة إلى دولة إسلامية محافظة لا مكان فيها للأقباط البالغ عددهم 8,5 مليون على الأقل.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أنه بعد اقتصار المنافسة بين الإسلاميين وأعضاء سابقين فى حكومة مبارك، فإن الموقف بات واضحا بالنسبة للأقباط، فمعظمهم سيقف وراء الأعضاء السابقين فى حكومة مبارك ممن يلقبون بالفلول، وفقا للصحيفة.
وتابعت الصحيفة: "إنه من الواضح أن الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية "عمرو موسى"، سيحصل على نسبة كبيرة من الأصوات القبطية لأنه يدعو إلى الفصل بين الدين والدولة، في حين أن البعض الآخر سيقف وراء "أحمد شفيق"، آخر رئيس وزراء فى عهد مبارك، رغم أن الثوار يسخرون منه باعتباره رمزا لفساد واضطهاد النظام السابق.
وقال "جورج جمال"، 50 عاما

صاحب محل في منطقة سكنه إمبابة: "إنه يريد شفيق رئيسا، مؤكدا أنه إذا تم خلط الدين بالسياسة، فإن الدمار سيلحق بهذا البلد، وستصبح مصر إمارة إسلامية، أما "وليد فواز"، سائق، فقال: "إنه يجب أن يعرف الناس أن أى رئيس إسلامى سيقود البلاد إلى حرب أهلية.
ولفتت الصحيفة إلى أن وعود المرشحين الإسلاميين التي تقوم على عدم التمييز العنصري حتى في حال تطبيق الشريعة الإسلامية، لم يُدخل الطمأنينة في نفوس الأقباط.
وعلى الجانب الآخر أبدى بعض المسيحيين إمكانية القبول بفوز المرشح الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" لكونه مرشحا إسلاميا ينظر إليه على أنه أكثر اعتدالا من مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور "محمد مرسى".