مناظرات الرئاسة أهم تغييرات مصر الجديدة
رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن المناظرة التي وقعت بين أبرز مرشحين للانتخابات الرئاسية المصرية تؤسس لقاعدة جديدة وهي إمكانية مناقشة الرئيس القادم في برامجه وتاريخه السياسي وغير ذلك، الأمر الذي يمثل بالتأكيد واحدة من التغييرات الحقيقية التي تؤكد أن الرئيس القادم لن يكون فرعونا جديدا أو ديكتاتورا مثل حسني مبارك.
وقالت الصحيفة إن المصريين للمرة الأولى يمكنهم الحصول على فرصة لاختيار الرئيس القادم من خلال المناظرات الرئاسية والتي يستعرض فيها المرشحين برامجهم الانتخابية وتاريخهم السياسي والشخصي، وهذه الحملة الانتخابية والمناظرات بالتأكيد هي واحدة من التغييرات الحقيقية التي تعيشها مصر الجديدة، ويجعل من إمكانية أن يتحول الرئيس القادم إلى ديكتاتور
وأضافت إنه خلال المناظرة الأولى من نوعه في مصر والعالم العربي، تجمع الناس حول شاشات التلفزيون في المقاهي في مشهد لم يسبق له مثيل, حيث قام كل مرشح باستجواب الأخر حول انتماءاتهم السياسية وماضيهم.
وعلى جميع المرشحين الـ 13 مواجهة الجمهور، وغالبا ما تركز المناظرات على شخصية المرشح وبرامجه الاقتصادية أو الاجتماعية، كيف يمكن أن تواجه تعامل برامجهم للتعامل مع عدد لا يحصى من مشاكل مصر .