رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مرشحو الرئاسة يلعبون بورقة تطبيق الشريعة

بوابة الوفد الإلكترونية

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم السبت في إطار تعليقها على حملة الانتخابات الرئاسية المصرية الأولى عقب ثورة 25 يناير أن المناظرة التليفزيونية بين أبوالفتوح وعمرو موسى كشفت أن دور الإسلام في حكم مصر الجديدة وتطبيق الشريعة الإسلامية هو مركز الحملة الانتخابية للمرشحين للرئاسة.

ولفتت الصحيفة إلى أن المرشحين خلال المناظرة تناولا مرارا وتكرارا دور الإسلام فى الحكم ومعنى الشريعة الإسلامية وكيفية تطبيقها ودور الجماعات الإسلامية مثل الإخوان المسلمين في مصر عقب اختيار الرئيس على الرغم من أن جميع المرشحين يركزون على أن الأمن العام والاقتصاد هما أبرز القضايا التي تهم الناخبين في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد.
واعتبرت الصحيفة أن مسألة استقطاب دور الإسلام في الحياة العامة اصبحت هي نقطة الخلاف ومثار الجدل بين المرشحين، ولفتت إلي أن أبو الفتوح الذي يطرح نفسه كمرشح إسلامي ليبرالي ينظر إليه الآن على أنه الأقرب للفوز مع اعتداله كرجل إسلامي وخروجه من جماعة الإخوان المسلمين .

وأشارت الصحيفة إلى أن عمرو موسى، وزير الخارجية السابق طرح نفسه خلال المناظرة على أنه بديل علماني عن التجربة الإسلامية في الحكم، واتهم مرارا أبوالفتوح بتبني جدول أعمال

المتشددين الإسلاميين - وحاول خلال المناظرة تشويه سجل منافسه التاريخي .

من جهة أخرى، كثفت جماعة الإخوان المسلمين، التي تسيطر على البرلمان، من سلسلة هجماتها على أبو الفتوح واقتربت من اتهامه بأنه "زنديق ليبرالي"وبدأت الجماعة التخلي عن صورتها كحركة معتدلة .

ولفتت الصحيفة إلى محاولات عمر موسى تصوير ابو الفتوح على انه المسئول عن قتل المصريين على يد الجماعات الإرهابية، موضحة أنه رغم الهجمات التي تقوم بها جماعة الإخوان والليبراليين على ابو الفتوح إلا انه حظى بدعم السلفيين، مشيرة إلى أنها الكتلة الحاسمة في السباق الرئاسي.

وتابعت: "إن الإخوان شنت هجوما على أبو الفتوح أملا في تقليص التأييد له عن طريق د.محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم الجماعة الذى كتب مقالاً هاجم فيه تأييد الدعوة السلفية لأبو الفتوح".