رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ن.تايمز: دعاية مرشحى الرئاسة تلعب على الأوتار الضعيفة للناخبين

بوابة الوفد الإلكترونية

تعجبت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية من حرب الدعاية الانتخابية التي استخدمها مرشحو الرئاسة فى مصر، قبل أسبوعين فقط من الانتخابات والتي اتبعت اسلوبا جديدا ومتنوعا من الدعاية كالأغاني المختلفة لكل مرشح والتي تجعل منه المرشح الأصلح لمنصب رئيس الجمهورية ولعل أغربها ما تبعه المرشح "عبد المنعم أبو الفتوح". واشارت الصحيفة الى ان الاساليب والانماط المتبعة فى الدعاية تعكس الصراع الفكرى بين المتنافسين، واللعب على الاوتار الضعيفة للناخبين.

ووصفت الصحيفة حملة إعلانات "أبو الفتوح" بأنها "الأكثر غرابة"، حيث قرر عرض برنامجه من خلال مسرح العرائس، في محاولة أخرى لتقديمه باعتباره المرشح الإسلامي الليبرالي، من خلال الأوبريت الشهير "الليلة الكبيرة" للشاعر الكبير ورسام الكاريكاتير "صلاح جاهين" الذي ألفه أوائل عام 1960.
وأشادت الصحيفة باختيار حملة أبو الفتوح إعلانا ثانيا، أكثر مباشرة ووضوحًا، للناخبين الذين لا يتفاعلون مع العرائس، يصف فيه نفسه بأنه مواطن مصري يحب بلده، ويتحدث عن مستقبل زاهر ضد الحاضر المظلم، ويؤكد أن مصر لديها الحق في الحفاظ على مبادئ الشريعة التي تحترم المسلمين والمسيحيين.
وانتقلت الصحيفة إلى حملة دعاية مرشح الإخوان المسلمين "محمد مرسي"، الذي يشارك في سباق الرئاسة اعتمادا على قوة آليته السياسية الشعبية للجماعة وليس كاريزمته الخاصة، فلا تعتمد على حديثه في أي من الدعاية الداعمة له، لكنها تظهر تنوعا في الأشخاص الذين يظهرون فيها.
وقالت الحملة: "إن مرسي يمثل اتجاها إسلاميا سياسيا أكثر تحفظا من أبو الفتوح، وهو ما ركزت عليه إعلانات دعايته التي أكد

فيها الناس أنهم يريدون رئيسا يخاف ربنا، مشيرة إلى أن هناك إعلانا آخر له يعتمد بالكامل على الموسيقى ويعِد المصريين بانتهاء وقت الكلام وبدء وقت العمل والقوة".
أما فيما يخص الدعاية الخاصة بالمرشح "عمرو موسى"، الذى وصفته بأنه دبلوماسي مبارك، فإنها تعتمد على الحديث المباشر للكاميرا في إعلان حملته الانتخابية، وهو يِعد بالاستقرار والأمن فيما يكمل جملته عدد من الناس بين فلاحين وربّات بيوت وصيادين وعمال وأطفال، وهم يسألون عن المرشح الأكثر خبرة.
ولفتت الصحيفة إلى التناقض الواضح بين الحملات الخاصة بالإسلاميين وغيرها من الليبراليين حيث إن السيدات اللاتي ظهرن في حملة "موسى" لا يرتدين الحجاب على العكس دعاية المرشحين الإسلاميين الآخرين.
وفيما يتعلق بالفريق "أحمد شفيق"، رئيس وزراء الرئيس السابق في أيامه الأخيرة، فاعتمد في حملته على تقديم نفسه باعتباره "معالج فوضى الثورة"، حيث يظهر الإعلان عدة مشاهد متلاحقة لما حدث العام الماضي، مع التركيز على الفوضى وعدم اليقين، والحاجة إلى الأمن على كافة المستويات.


شاهد الفيديو: