رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جزيرة نت: الجزائر تنتخب غدًا والربيع العربى يخيم على الأذهان

بوابة الوفد الإلكترونية

تأتي انتخابات الجزائر التشريعية التى ستجرى غدا الخميس في ظرف عربي خاص، عرف ثورات أطاحت إلى الشرق من هذا البلد بثلاثة رؤساء، وحراكا إلى الغرب منه سمح للإسلاميين بتشكيل حكومة لأول مرة في تاريخ المغرب. وتساءل موقع "الجزيرة نت" عن امكانية بزوغ ربيع عربى جديد فى الجزائر.

لكن الجزائر لم تعرف مظاهرات كبيرة ضد النظام، ولم يخرج في مسيرات في العاصمة دعت إليها أحزاب من المعارضة وبعض من منظمات المجتمع المدني إلا بضعة مئات من الأشخاص.
ورغم أن الاحتجاجات تزايدت بشكل كبير في الجزائر عام 2011، فإنها كانت ذات طابع اجتماعي بالأساس، وتصدت لها السلطات بحزمة من التحفيزات.
ورخصت السلطات الجزائرية لأحزاب جديدة بعضها إسلامي -قبل الاقتراع بأشهر فقط- واتخذت إجراءات لضمان شفافية الانتخابات، كالسماح بالإشراف القضائي وقبول انتشار مراقبين من منظمات دولية غير حكومية، كجزء من حزمة إصلاحات وعد بها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
لكن بعض التشكيلات السياسية شككت في الضمانات. ويبدو هذا التشكيك جليا أيضا لدى بعض الجزائريين. حيث يرى بعض الجزائريين أن هناك احتمالات للتزوير، ويرى آخرون ان هذه الانتخابات مثلها مثل الانتخابات السابقة لن تغير شيئا في الواقع الجزائري ما دام الحكم بيد مجموعة من الجنرالات.
وفضل معلقون آخرون على صفحة "الجزيرة نت" اعتماد أسلوب السخرية مثل "الجزائرية الحرة" التي تحدثت عن مسرحية بعنوان "فن الفساد" حيث "جميعُ الجزائريين مدعوون لحضور هذا العرض المسرحي المشارك في إعداده مبدعون في فن الفساد والإفساد"، والذي ينتهي بجوائز توزع محاصصة بين معدي العرض ويستمر توزيعها لمدة غير محددة.
لكن بعض المعلقين يرون أن التزوير إن حصل فلن يكون كسابقه، كون النظام اعتبر مما حدث في بعض الدول العربية.
يؤكد خالد مثلا أن "الانتخابات لن تكون مزورة هذه المرة لكنها ستكون مميعة، لأن السلطة فهمت الظرف التي تمر به المنطقة العربية والعالم، لهذا سارعت لاعتماد عشرات الأحزاب الموالية لها، أغرقت بها الساحة حتى تميع النتائج.
ويقول معلق آخر وصف نفسه بمختص في

علم التزوير "لن يكون هناك تزوير كما قال بوتفليقة، ولكن سيكون (هناك) تزوير مقنن وسيشهد عليه المراقبون العرب والعجم
وتحيل تعليقات أخرى إلى خوف مستحكم لدى بعض الجزائريين من أن ينزلق البلد إلى الحرب الأهلية، التي اندلعت بعد إلغاء الجيش تشريعيات فازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ عام 1991، ليسقط في الصراع بينه وبين الجماعات الإسلامية المسلحة بين مائة ومائتي ألف قتيل.
ويدعو بعض هؤلاء إلى المشاركة في الاقتراع حتى وهو مقتنع بـ فساد النظام، لأن مجرد التصويت يفوّت الفرصة على من يراهم يتآمرون على البلد، فـ نحن شعب فهمنا معنا المؤامرة.. لذا نحن راضون بجميع النتائج" كما قال معلق لم يذكر اسمه، في حين يؤكد معلق آخر اسمه ابن الجود مشاركته قائلا
"نعم سأنتخب نعم، سأنتخب نعم، سأنتخب.. لا عزاء للمتفرجينويثنّي معلق اسمه فيصل على هذا الكلام بقوله "نحن راضون بجميع النتائج، فنرجو من الدخلاء أن يلتزموا حدودهم وأن يبتعدوا عن الجزائر". أما صالح فيقول إنه ضد المقاطعة لأنها "لا تفيد بل بالعكس ستمنح الفرصة لأنصار النظام الفاسد في البقاء، لذلك أدعو الشعب للذهاب بقوة لصناديق الاقتراع وتوجيه صفعة قوية لكل رموز الفساد. وخلصت الحزيرة نت الى ان الجزائريين يفضلون الا يتم محاكاة اى نموذج من الخارج ، وان يأتى الحل من الداخل.