رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ك.مونيتور: انسحاب فرنسا من أفغانستان أزمة للناتو

بوابة الوفد الإلكترونية

رأت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الامريكية ان العبء سيزداد على كاهل حلف "الناتو" والولايات المتحدة الامريكية فى افغانستان ، بعد ان ازاح الناخبون الفرنسيون واحدا من اقرب واقوى الحلفاء لامريكا وهو الرئيس الفرنسى " نيكولا ساركوزى".

واشارت الصحيفة الى أن الرئيس الفرنسى الجديد الاشتراكى "فرانسوا هولاند" اعلن انه سيسحب القوات الفرنسية من افغانستان بحلول نهاية العام الحالى.
وقالت ان هذا الاجراء سيضعف موقف التحالف الدولى فى افغانستان فى وقت بدأت فيه حركة "طالبان" الافغانية موسم القتال الذى يبدأ سنويا فى هذا التوقيت من العام ويطلق عليه "ربيع القتال".
واكدت الصحيفة ان امريكا فقدت حليفا استراتيجيا مهما يصعب تعويضه ، واضافت ان هناك 3,500 الاف جندى فرنسى يعملون ضمن قوات حلف الناتو فى افغانستان , واشارت الى ان السلطات الافغانية اعلنت انها ليست قلقة من الموقف الفرنسى.
واكدت ان الافغان جاهزون لتولى امورهم الامنية بأنفسهم ، كما ان هناك العديد من الدول التى تعمل قواتها ضمن التحالف وستظل قوات "الناتو" هناك حتى يستتب الامن.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية الجنرال "محمد زهير عزيمى" ان ما يعنى افغانستان هو موقف الناتو كحلف وليس موقف الدول الاعضاء فى الحلف، وفى كل الاحوال فإن الافغان جاهزون لتولى زمام الأمور الأمنية فى بلادهم فى عام 2013 .
وقالت الصحيفة إنه رغم وجود خطط معلن عنه من قبل حلف الناتو للانسحاب من افغانستان عام 2014 ، الا ان

الوضع الامنى فى البلاد حليا مقلق، بعد ان صعدت حركة طالبان أعمال القتال ضد حكومة الرئيس الافغانى "حامد كرزاى"  وضد القوات الدولية الموجودة هناك .
وأضافت ان الخطوة الفرنسية من شأنها ان تعقد الامور على الارض وتزيد العبء على الولايات المتحدة التى تقود العملية الدولية فى افغاانستان . واذا كانت فرنسا وهى واحدة من اكبر الدول الاوروبية ، تشارك بعدد محدود من الجنود فى قوات المساعدة الامنية الدولية  "إيساف" بقيادة الناتو فى افغانستان ، مقارنة بامريكا التى تشارك ب 90 الف جندى وبريطانيا التى تشارك ب 9,500 الاف جندى ، الا ان هناك فرقا شاسعا بين الانسحاب المنظم والانسحاب المتسرع احادى الجانب . حيث ان الانسحاب المنظم يتم من خلال تسليم المسئوليات والواجبات الى  قوات البلد المضيف ، او لقوات دولة اخرى من المشاركين فى العملية، اما اللانسحاب الفرد ، من شأنه ان يوجد حالة من الفراغ والذعر والاضطراب.