رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ف.تايمز: الوضع في مصر "مرتبك ومحير "

بوابة الوفد الإلكترونية

وصفت صحيفة "الفاينشال تايمز" البريطانية المرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر وتقترب من نهايتها بـ"المرتبك والمحير"، فلا شيء يسير كما كان مخطط لها، والاشتباكات والاضطرابات تندلع من حين لأخر والدماء تسيل باستمرار، والحكومة التي عينها الجيش عاجزة عن فعل شيء، ولا شيء يمكن الحكم أنه أمر حتمي حتى موعد الانتخابات الرئاسية فكل شي يمكن أن يتغير في أخر لحظة.

وقالت الصحيفة كلمتين فقط توضحان الوضع الحالي الذي تمر بها مصر وهما "مرتبك ومحير"، فعملية ركوب قطار الانتقال السياسي في البلاد قد أحبطت خلال العام الماضي والأمة في ذهول، صحيح في مرحلة ما بعد الثورة هناك تجارب استثنائية، فالانتخابات الرئاسية ستبدأ في 23 مايو الجاري ولأول مرة لا أحد يعرف من رئيس الجمهورية القادم، لكن الكثير من المصريين يحذرون من أن أحدا لا ينبغي أن يأخذ أي شيء كأمر مسلم -فلا تستغرب - إذا ما تم تأجيل التصويت.
وأضافت فقبل حوالي أسبوعين من الانتخابات لا شئ يسير كما كان مخطط له، فقضية إعداد دستور جديد وصلت إلى طريق مسدود والبرلمان في خلاف دائم مع الحكومة التي عينها المجلس العسكري الحاكم التي تبدو مشلولة، فلا شيء يبدو أنه يعمل

وفقا للخطة، ثم هناك الاحتجاجات والاضطرابات وما يراق فيها من دماء، مما دفع الجيش لنشر عربات مدرعة حول مقره، ففي الأسبوع الماضي، قتل ما لا يقل عن 11 متظاهرا في اشتباكات وقعت قرب وزارة الدفاع، خلال اعتصام من قبل أنصار مرشح الرئاسة المحافظ الذي استبعد من السباق حازم صلاح أبو إسماعيل.
بعد قرار المفوضية العليا للانتخابات باستبعاد بعض المرشحين، حدثت أشياء غريبة، وجد بعض الليبراليين المصريين، أنفسهم يدعمون المرشح نفسه - عبد المنعم أبو الفتوح -، وفي الوقت نفسه، يجري الانتخاب من دون وضوح بشأن دور الرئيس القادم، والصلاحيات التي سوف تمنح له من قبل الدستور الذي لم يتم بعد كتابته، جزء من الارتباك يرجع إلى عدم كفؤ إدارة حكم المجلس العسكري،بجانب انهيار الثقة بين القوى السياسية الرئيسية.