رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصر حلت أزمة السعودية خوفاً على المساعدات المالية

بوابة الوفد الإلكترونية

تعليقا من صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية على عودة سفير المملكة العربية السعودية إلى مصر أمس، وسريان العلاقات الدبلوماسية مرة أخرى بين البلدين، بأنها جاءت نتيجة خوف مصر على مستقبل المساعدات المالية التي تحصل عليها من المملكة العربية السعودية.

وقالت الصحيفة إن عودة السفير "أحمد القطان"، عقب أسبوع من جهود محمومة من قبل حكام مصر العسكريين والسياسيين لرأب ومداواة العلاقة، جاء خوفا من خسارة المليارات من الدولارات في صورة مساعدات من السعودية في خضم أزمة اقتصادية تعانيها مصر.
وفي بيان نشرته وكالة الانباء السعودية أمس الأول الجمعة، قال مسئولون سعوديون إنهم قرروا عودة السفير بعد زيارة الوفد المصري لهم، بما في ذلك رئيس مجلس الشعب، والذي عبر عن المشاعر النبيلة والصادقة التي يحملونها تجاه السعوديين.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأزمة اشتعلت بين البلدين عقب أيام من الاحتجاجات الغاضبة أمام السفارة السعودية وقنصلياتها من المصريين بسبب اعتقال المصري "أحمد الجيزاوي"، محام لحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، وكان يقوم عمل الجيزاوي على لفت الانتباه إلى اعتقال المئات من المواطنين المصريين

في السعودية.
وقالت الصحيفة إن اعتقال الجيزاوي لمس وترا حساسا في مصر، حيث أن العديد من الأسر المصرية تعتمد على التحويلات المالية من الأقارب الذين يعملون في دول الخليج، والتي تعملون من خلال نظام الكفيل الذي يقيد وجودهم وحريتهم، حيث عبرت العديد من المنظمات المصرية الحقوقية لسنوات عن استيائها من هذا النظام، في الوقت الذي كانت ترفض فيه الحكومة المصرية فتح هذا الملف خوفا من إغضاب حلفائها، على حد تعبير الصحيفة.
وقالت عائلة الجيزاوي: "إن نشاطه الحقوقي والسياسي كان السبب وراء اعتقاله في 17 أبريل الماضي، بتهمة إهانة العاهل السعودي، فيما نفت الحكومة السعودية ذلك موجهة إليه تهمة تهريب المخدرات، ولايزال الجيزاوي رهن الاحتجاز حتى الآن".