رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحف إسرائيل: البلطجة والعنف سمة المجتمع الإسرائيلى

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت الصحف الإسرائيلية اليوم أن البلطجة والعنف هما سمة المجتمع الإسرائيلي، مشيرة إلى عجز الشرطة الإسرائيلية تماماً عن مواجهة أحداث العنف المتكررة والتي اتخذت أشكالا عديدة ومختلفة من قتل وحرق وتعدي على المهاجرين الأفارقة وتهديدهم بالقتل.

ورأى الموقع الإسرائيلي "عنيان ميركازي" (أهم القضايا) أن عجز الشرطة هو السبب في تفشي ظواهر القتل والعنف والبلطجة في المجتمع الإسرائيلي، مشيراً إلى أن حصيلة نهاية الأسبوع من الحوادث تؤكد على خطورة الوضع بعدما أصبح المواطنين الأبرياء لا حول لهم ولا قوة حيال تكرار تلك الظواهر.
ورصد الموقع حصيلة حوادث يوم واحد فقط، ففي مدينة رحوفوت: ثلاثة مسجلين استدعوا شابا عمره 17 سنة للقاء في حديقة عامة وقتلوه على خلفية جنائية، وفي بئر سبع: بلطجية يعربدون طوال الليل في أحد أحياء المدينة ويقتلون شاباً برقبة زجاجة لأنه طلب منهم القليل من الهدوء حتى تستطيع ابنته الصغيرة النوم بعدما رفضت الشرطة في المجىء، وفي الناصرة: عملية اغتيال ذات خلفية جنائية، وفي تل أبيب: إلقاء زجاجات حارقة على منازل مهاجرين أفارقة في حي هتكفا، وفي عسقلان: إطلاق نار على رجل 58 سنة في ظروف غامضة، وفي كفر قرع: طعن حدث وإصابته بجرح متوسط.، وفي بات يم: انفجار عبوة ناسفة تم زرعها في صفيحة زبالة.
وأكد الموقع أن كل هذا يحدث بسبب عجز ولا مبالاة الشرطة التي لم تحرك ساكناً بعد أن قامت مجموعة من الإسرائيليين بالتعبير عن احتجاجها على وجود المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين بالعنف والتهديد وإلقاء زجاجات حارقة على المباني التي يسكنون فيها بتل أبيب، وكذلك

لم تتحرك عندما أبلغت سيدة عن وجود بلطجية أسفل منزلها، فما كان من زوجها إلا أن ينزل للتحدث معهم، فضربه أحدهم برقبة زجاجة وأرداه قتيلاً.
حادث آخر يدل على العنف الشديد المتأصل في المجتمع الإسرائيلي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم، وهو قيام مجموعة من التلاميذ بإضرام النيران في غرفة المدرسين بمدرسة "ماكبيم راعوت" انتقاماً من المدرسين، وهو الحادث الذي إن دل على شيء، فإنما يدل على مدى العنف والإجرام الذي يتربى عليه أطفال إسرائيل منذ الصغر، فهؤلاء هم جيل الغد من الإسرائيليين، وهؤلاء هم ركيزة جيش إسرائيل القادمة.  
ولا داعي للاستغراب عندما نقرأ اليوم في صحيفة "إسرائيل اليوم" أن جيش إسرائيل قام بترقية المقدم "شالوم آيزنير" صاحب قضية الاعتداء العنيف والوحشي على ناشط السلام الدانماركي أثناء تظاهرة نشطاء السلام الأجانب الذين جاءوا من مختلف دول العالم للإعلان عن تضامنهم مع الفلسطينيين في الضفة الغربية بتاريخ (14/4/2012)، وبدلاً من عزله من الخدمة ومحاكمته على سلوكه الوحشي تمت ترقيته ليصبح نائب قائد المنطقة الوسطى بجيش إسرائيل.