عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصحافة العالمية تواصل كشف أسرار حياة "بن لادن"

بوابة الوفد الإلكترونية

مازالت الصحافة العالمية تولى اهتمامًا كبيرًا بأسرار حياة زعيم تنظيم القاعدة الراحل "أسامة بن لادن" التي كشفت عنها الوثائق التي كشفتها  الولايات المتحدة في ذكرى اغتياله.

وتحدث الكاتب البريطاني المعروف "روبرت فيسك" عن بن لادن في مقال بصحيفة "اندبندنت" البريطانية، وكيف كانت علاقته به، وبمقالاته وكتبه التى كتبها عن تنظيم القاعدة وبن لادن .
وتساءل الكاتب عما إذا كان بن لادن اعتقد حقا أن فيسك يدافع عنه وعن تنظيمه عندما كان ينتقد الولايات المتحدة واسلوب تعاملها معه، خصوصا فيما يتعلق بطريفة فتله ، وغيرها من الاسرار .
من جانبها، أشارت الصحيفة إلى أن رسائل بن لادن تكشف عن شخصية معزولة وفاقدة للسيطرة، موضحة أنه كان يريد تغيير استراتيجية التنظيم، ولكنه كان يخشى من أن يتم تجاهل أوامره من جانب بعض القياديين التابعين له أو من الجماعات المقربة من التنظيم.
وقالت:"إن الوثائق التي تم العثور عليها في منزله تؤكد بأنه كان يخشى من فقدان السيطرة على التنظيم الممتد في أنحاء العالم، وكذلك من نفور المسلمين من التنظيم.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى ما وصفته بالملجأ السري الذي اختبأ فيه "بن لادن"، وقالت إن زعيم التنظيم قضى آخر أيام حياته قلقا وهو يحاول إيجاد استراتيجية لإرثه ويسعى للسيطرة على ما أسمتها الشبكة "الإرهابية" الممتدة التي تعمل باسمه.
كما أشارت الصحيفة إلى الملفات التي عثر عليها في منزل "بن لادن" في بلدة "أبوت آباد" قرب إسلام آباد، وذلك بعد مقتله فى مايو العام الماضي، وقالت إن الملفات تكشف عن رسائل لبن لادن تشير إلى خلافات في القاعدة بشأن الأساليب وبعض القضايا، خاصة بشأن المجموعات المرتبطة مع التنظيم أو المقربة منه والموجودة في مناطق ودول متعددة حول العالم.
وأوضحت الرسائل أن "بن لادن" كان قلقا إزاء مقتل مدنيين من المسلمين، وأنه خطط لاغتيال قادة أميركيين من بينهم الرئيس الأميركي "باراك أوباما"، وأنه حاول الترويج لتغيير مسمى التنظيم برمته.
كما أشارت الرسائل إلى أن "بن لادن" أصر على معرفة رؤية السيرة الذاتية للقادة المحتملين في التنظيم، وأنه حاول فرض هيكلة للشبكة من أعلى إلى أسفل، وطالب بأن يبقى المرؤوسون ضمن أدوارهم.
وكشفت الرسائل إلى الضغوط التي تسببت بها الطائرات الأمريكية بدون طيار على أتباعه في باكستان، وأنه أعرب عن عزمه حث أتباعه على التخلي عن استخدام السيارات في تنقلاتهم، لكنه كان قلقا لأنه إذا ما تخلوا عن السيارات فإن الطائرات بدون طيار ستستهدف المنازل، مما يتسبب في مقتل النساء والأطفال.
من جانبها، أوردت صحيفة "تليجراف" البريطانية سردا زمنيا لتاريخ حياة "أسامة بن لادن" منذ ولادته حتى مقتله في مجمع سكني بباكستان
1957: ولد أسامة بمدينة الرياض، وهو واحد من نحو 54 طفلا لمحمد بن لادن أحد ملوك المعمار بالسعودية. وتنحدر والدة أسامة من أصل سوري.
1969: توفي بن لادن الأب في حادث مروحية، وكان أسامة عمره 11 سنة، ويُعتقد أنه ورث عن والده ثمانين مليون دولار.
1984: سافر أسامة إلى أفغانستان استجابة لدعوات للجهاد ضد الاحتلال السوفيتي. وهناك بدأ تمويل وتقلد قيادة قوة من نحو عشرين ألف مقاتل جُندوا من جميع أنحاء العالم.
1988: اسس بن لادن تنظيم القاعدة.
1989: الاتحاد السوفيتي السابق يسحب قواته من أفغانستان.
1991: يشن تحالف بقياة أميركا حربا لطرد القوات العراقية من الكويت التي احتلها العراق السنة الماضية. وبن لادن يعلن الجهاد ضد الولايات المتحدة لأنها أسست قوات لها في موطنه السعودية بلد الحرمين.
1992: يعود بن لادن للسعودية لكن دعمه للجماعات الإسلامية المتشددة في مصر والجزائر تسبب في طرده وإلغاء جواز سفره.
1993: يقتل انفجار في قبو مركز التجارة العالمي بنيويورك ستة أشخاص ويجرح نحو ألف آخرين، وإلقاء تبعة الهجوم على تنظيم القاعدة.
1995: تقتل قنبلة مستشارين عسكريين أميركيين لدى الحرس الوطني السعودي. ومقتل خمسة جنود أميركيين وجرح أكثر من ستين شخصا.
1996: تدمر شاحنة مليئة بالمتفجرات

مبنى في قاعدة عسكرية أميركية بمدينة الخبر السعودية، ومقتل رعايا أميركيين وجرح 386. والسودان يجبر بن لادن على مغادرة أراضيه، ويعود أسامة للظهور في أفغانستان حيث استولت حركة طالبان على العاصمة كابل قبل وقت قصير.
1998: يسفر هجومان بالقنابل على سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام عن مقتل  224 شخصا وجرح آلاف معظمهم من الأفارقة. وأميركا تثأر من معسكرات التدريب التابعة لبن لادن في أفغانستان والسودان بصواريخ كروز مما يؤدي لمقتل ما لا يقل عن عشرين شخصا.
1999: يضع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي بن لادن على قائمة أخطر عشرة مطلوبين.
2000: يقتل هجوم على المدمرة الأميركية "يو أس أس كول" بميناء عدن باليمن 17 من جنود المارينز ويجرح 38 آخرين. ونُسب الهجوم إلى القاعدة.
2001: تتحطم طائرتان أميركيتان مختطفتان في برجي مركز التجارة العالمي بنيويورك مما أدى إلى انهيارهما. وطائرة ثالثة مختطفة تتحطم في وزارة الدفاع (البنتاجون) خارج واشنطن، وطائرة رابعة في منطقة ريفية بولاية بنسلفانيا. وأسفرت الهجمات عن مقتل ثلاثة آلاف شخص. وواشنطن تعرض 25 مليون دولارا مكافأة لأي معلومات تقود إلى اعتقال "بن لادن". وتبدأ ضربات على أفغانستان بقيادة أميركا بهدف إجبار طالبان الحاكمة على تسليم "بن لادن" الذي يقسم -في رسالة بثتها قناة الجزيرة- بأن أميركا ومواطنيها لن ينعموا بالسلام. ومع أنه لم يفصح بوضوح عن مسئوليته عن الهجمات فإنه امتدح منفذيها.
2002: تظهر تقارير عن تنقل بن لادن بين أفغانستان وإيران وباكستان، أو وفاته.
2003: يقول رئيس باكستان السابق "برويز مشرف" باحتمال وجود "بن لادن" حيا واختبائه في أفغانستان، لكنه يزعم أن القاعدة لم تعد تنظيما إرهابيا نشطا.
2003: ينشر "بن لادن" سلسلة من البيانات تشمل تعليقات على النزاعات في العراق وأفغانستان، ويهدد بمزيد من الهجمات ويعرض هدنة مع الولايات المتحدة.
2004: تبث رسالة صوتية في قناة العربية لبن لادن جاء فيها "أقدم مبادرة صلح لوقف العمليات ضد كل الدول الأوروبية إذا وعدت بعدم الاعتداء على المسلمين".
2008: يحذر "بن لادن" أوروبا بأنها ستدفع الثمن بعد نشر الرسومات الكرتونية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.
2010: يزعم بن لادن مسؤوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب أميركية عشية عيد الميلاد ويهدد بمزيد من الضربات على أهداف أميركية. وآخر رسالة له تلوم الدول الصناعية على تغير المناخ والولايات المتحدة على رفضها التوقيع على بروتوكول كيوتو، ويحث على مقاطعة الدولار الأميركي.
2011: يعلن أوباما في خطاب متلفز مقتل بن لادن في غارة أمريكية سرية على منزله بمدينة "أبوت آباد" الباكستانية شمال شرق العاصمة إسلام آباد.