رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العسكرى يستخدم سياسية "الجزرة والعصا"

اللواء محمد العصار
اللواء محمد العصار - اللواء مختار الملا

رأت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن المؤتمر الصحفي الذي عقده المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر -أمس الخميس- لنفي أي علاقة له بأحداث العباسية، ويكرر تعهده بتسليم السلطة في موعدها المحدد سابقا، حمل رسائل متعددة لقوى الثورة، من بينها رسائل عدائية، وأخرى لخدمة مصالح ذاتية، وثالثة دفاعية.

وقالت الصحيفة إن الجنرالات الحاكمين نفوا أي تورط لهم في مقتل ما يصل إلى 20 متظاهرا في اشتباكات عنيفة خارج وزارة الدفاع الأربعاء الماضي، كما تعهدوا مجددا بالتنازل عن السلطة لرئيس جديد بحلول 30 يونيو القادم، وهو التعهد الذي اعتبر من قبل العديد من المصريين محل شك، خاصة أنه جاء قبل ساعات من تظاهرات اليوم الجمعة التي أطلق عليها اسم "النهاية".


وأضافت الصحيفة أن الجنرالات حذروا القوى الثورية من محاولة توجيه المتظاهرين إلى مواقع عسكرية لأنهم في هذه الحالة سيكونون مسئولين عن أنفسهم، لأن رغم أصداره تعليمات بتجاهل "كل الشتائم" الموجهة لهم، فإنه لا يستطيع ضمان سلامة المحتجين إذا ما اقتربوا من المواقع العسكرية، قائلة إن العسكري يستخدم سياسية

"الجزرة والعصا".


وتابعت: رغم أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة أصر على أنه ليس لديها أي مصلحة في أي مرشح في الانتخابات أو في العملية السياسية الانتقالية، بدا كثيرا من تعليقاته ذات دوافع سياسية، حيث قال: "نحن نقول بصراحة ووضوح، وتلتزم القوات المسلحة ومجلسها الأعلى إلى نهاية شهر يونيو بتسليم السلطة.. ونحن لا نرغب بالسلطة.. والمجلس الأعلى ليس بديلا عن الشرعية في مصر".


وأضاف الجنرال العصار: "نحن ملتزمون بانتخابات حرة نزيهة بنسبة 100٪. ليس لدينا أي مرشحين.. وجميع المرشحين هم مصريون محترمون، إلا أن عاد لنبرة العدائية حينما دعا قادة المظاهرات إلى البقاء بعيدا عن وزارة الدفاع، قائلا: لأننا لا نريد استخدام أي عنف ضد شبابنا".