رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انتهاك مصر لكامب ديفيد يلغى أوسلو

يوسي بن أهارون
يوسي بن أهارون

"إسرائيل تضع البيض كله في سلة واحدة"، هذا ما أكده اليوم "يوسي بن أهارون" مدير ديوان رئيس وزراء إسرائيل السابق، في حديث أدلى به للقناة السابعة الإسرائيلية "عاروتس شيفع" زاعما أن انتهاك مصر لاتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل يلغي اتفاقية أوسلو، مهدداً بأن انتهاك اتفاقية السلام سيلحق ضرراً جسيماً بالعرب في دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع: اتفاقية أو معاهدة أوسلو، هو اتفاق سلام وقعته إسرائيل وفلسطين في مدينة واشنطن الأمريكية عام 1993، وسمي الاتفاق نسبة إلى مدينة أوسلو النرويجية التي تمت فيها المحادثات السرّية عام 1991 والتي أسفرت عن الاتفاق.
وأضاف "بن أهارون" أن تصريحات مرشح الرئاسة المصرية، عمرو موسى، بأن اتفاقيات كامب ديفيد "ماتت" تحمل دلالات خطيرة للغاية، مشيراً إلى أن كامب ديفيد تحمل حصانة قضائية وقانونية موقع عليها من قبل رئيس وزراء إسرائيل الأسبق مناحم بيجين والرئيس الأمريكي جيمي كارتر والرئيس الراحل أنور السادات.
وتابع "بن أهارون": "لدى تلك الوثائق التي وقع عليها الرئيس الأمريكي وتتضمن تعهداً بأنه لا يمكن إلغاء الاتفاقية إلا عن طريق اتفاق ثنائي جديد في نفس الموضوعات".  
وأضاف أن إلغاء اتفاقيات كامب ديفيد سيضر أيضاً بعرب إسرائيل: "في كامب ديفيد كان هناك تطرق واضح لوضع العرب داخل إسرائيل وفي الضفة الغربية وقطاع غزة، وقد تم توصيف وضعهم كأصحاب حكم ذاتي بعيداً عن القضايا الأمنية، والإلغاء أحادي الجانب للاتفاق سيضر بالمستقبل السياسي للعرب في الضفة الغربية وبناء عليه، يتعين على إسرائيل أن توضح هذا للأمريكيين". 

وزعم "بن أهارون" أن إلغاء كامب ديفيد من الناحية القانونية يلغي اتفاقيات أوسلو، لأن الأخيرة استندت على الأولى وبنيت عليها، وبهذه الطريقة وضعت إسرائيل البيض كله في سلة واحدة، من ناحية الضغط على مصر عن طريق الأمريكيين، ومن ناحية أخرى وسيلة للتنصل من كافة اتفاقيات السلام في حال تعرض كامب ديفيد لانتكاسة.