رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و.بوست: السلفيون رمانة ميزان الانتخابات

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن السلفيين أصبحوا واحدة من مراكز القوى في مصر الجديدة، وأصواتهم سوف تشكل رمانة الميزان، خاصة بعد تأييدهم للمرشح الإسلامي "عبدالمنعم أبو الفتوح" وهو ما يعتبر محاولة لصنع حالة توازن مع جماعة الإخوان المسلمين ومرشحهم محمد مرسي، وهو ما دفع البعض للقول إن أصوات السلفيين سوف تشكل نظام الحكم في مصر لسنوات قادمة.

وأضافت أنه بعد الإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك العام الماضي، برز المسلمون المحافظون المعروفون بــ"السلفيين" من الظلال وسرعان ما أصبحوا قوة سياسية مفاجئة، ففي الانتخابات التشريعية حصدوا نحو 25 % من مقاعد البرلمان المصري الجديد، لكن رغم أنهم بعيدون عما كانوا عليه تحت حكم مبارك، إلا أنهم مرة أخرى يشعرون بالتهميش، ويكافحون من أجل ترجمة قوتهم الجديدة إلى صوت سياسي موحد قبل بضعة أسابيع فقط من انتخاب رئيس جديد.


وتابعت: إن المرشح المفضل لديهم كان الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل الذي استبعد مؤخرا بسبب قضية جنسية والدته الراحلة، وأصبحت كتلة انتخابية لقمة سائغة وفي حالة من الفوضى، إلا أنه يوم

السبت أعلنوا تأييدهم للإسلامي عبد المنعم أبو الفتوح، في خطوة قد توحد الأصوات وراء شخصية تسعى لتقديم تفسير أكثر مرونة بكثير للشريعة الإسلامية مقارنة مع السلفيين، لكنه لا يدين بالولاء لقيادة الإخوان، وقال محللون إنهم يسعون لكي يكونوا حلفاء رئيسيين.


ونقلت الصحيفة عن خليل العناني الخبير في شئون الحركات الإسلامية: "يمكن لهذا القرار أن يشجع غيرها من الجماعات السلفية لدعم أبو الفتوح، وخلق تحالف معه في المستقبل.. السلفيون هم الآن واحدة من مراكز القوى الجديدة في مصر، وقرارهم سوف يشكل نظام الحكم في مصر لسنوات قادمة"، لكنهم لا يزالون يواجهون تحديات كبيرة، فحزب نور يبدو أنه يتفكك، مع تقديم عدد من الأعضاء استقالاتهم في الأسابيع الأخيرة.