أتلانتك: أوروبا وأمريكا يضطهدون اليهود
حذر الكاتب اليهودي "لودفيج لويسون"، في مجلة "أتلانتك" الأمريكية، مما وصفه بالاضطهاد وتزايد العداء تجاه اليهود في أوروبا وأمريكا بما يقودهم إلى محنة شبيهة باضطهاد أوروبا لهم عام 1936 وما لاقوه على يد النازية الألمانية بقيادة أدولف هتلر.
وأكد الكاتب على وجود حركات عدائية داخل أوروبا تستهدف اليهود خاصة، ويتزايد هذا الشعور كل عام، بما يرفع معدلات التمييز ضدهم ويعود بهم إلى أسوأ العصور التي عانوا منها.
وتحت عنوان "اليهود في ورطة"، أبرز "لويسون" حالة الشتات التي كان يعانيها اليهود جراء رفض وجودهم بالمجتمعات الأوروبية، وعزلهم ووصفهم بالهمجيين والمنبوذين.
وقال الكاتب صهيوني: "عندما انتقلت من ألمانيا إلى الولايات المتحدة في وقت مبكر من حياتي، وحاولت في البداية أن أخفي جذوري الدينية، تأكدت من حقيقة التمييز ضدي كيهودي مهما كانت درجة استيعاب فكرة اليهودية في أمريكا".
وتابع الكاتب قائلاً: "بعد ذلك قررت العودة إلى هويتي اليهودية،
ولفت الكاتب إلى أنه ذات يوم قال له أحد أصدقائه المسيحيين: "إن شعبك في ورطة"، ومن خلال ذلك فهم الكاتب بشكل ضمني أنه عليه قطع جميع العلاقات مع أسلافه، وأوضح لماذا كان من المستحيل إلقاء الهوية اليهودية، ولماذا كان الوطن الواحد الذي يجمع اليهود أمرا لا مفر منه.
واختتم الكاتب مقاله بجملة: "ملعون كل يهودي يمتنع عن المشاركة في تنمية الحضارة اليهودية".