رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جارديان تدعو لحماية الخادمات فى الدول العربية

بوابة الوفد الإلكترونية

تضامنا مع "الحركة اللبنانية المناهضة للعنصرية" النشطة في بيروت ولندن، عقب خروج المحتجين أمام السفارة لبنان لتسليط الضوء على سوء معاملة الخادمات المهاجرات، دعت صحيفة (جارديان) البريطانية إلى إصدار المزيد من القوانين الدولية من أجل حماية عاملات البيوت في الدول العربية.

ولفتت الصحيفة إلى أن العديد من المنظمات المحلية ظلت تعمل بلا كلل لعدة سنوات للفت الانتباه إلى محنة عمال البيوت المهاجرين، مؤكدة أن هذا الاحتجاج يهدف إلى دفع الحكومة اللبنانية إلى اتخاذ إجراءات إيجابية لحل المشكلة.
ودللت الصحيفة على سوء معاملة العرب للخادمات بالانتحار الأخير للعاملة الأثيوبية "أليم ديشاسا"، التي تعرضت للضرب المبرح من جانب مخدومها أمام القنصلية الإثيوبية أثناء هروبها إلى قنصليتها والاحتماء بها مما أدى إلى زيادة الاحتجاج الجماهيري والدعوة إلى اتخاذ الإجراءات لحماية الخادمات.
وقالت الصحيفة إن العديد من المنظمات الدولية بدأت مؤخرا في دعم عاملات المنازل المهاجرات، ففي عام 2010 انتقدت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، تقاعس القضاء اللبناني لعقد أصحاب العمل المسيئين للمساءلة، بينما اعتمدت منظمة العمل الدولية العام الماضي اتفاقية بشأن عاملات المنازل ووضع أول معايير عمل دولية للعمال من

هذا القبيل، إلا أن الدول الموقعة على الإتفاقية لم تلتزم بتطبيقها، وفقا للصحيفة.
وأكدت "جارديان" أن عاملات المنازل المهاجرات في لبنان يموتون بمعدل أكثر من واحدة في الأسبوع، مع تكرار حادث الإنتحار بإلقاء أنفسهن من الشرفات، لذلك ليس من الغريب أن بلدان مثل إثيوبيا تقوم بمنع مواطنيها من البحث عن عمل في مثل هذه الدول.
ورأت الصحيفة أن جذور المشكلة تكمن في الأطر الثقافية والاقتصادية والتشريعية في البلدان التي تسمح بإنتهاكات حقوق الخادمات والتي تنظر للخادمات والعمال المهاجرين في أي مجال آخر، على أنهم مواطنين من الدرجة الثانية.
واختتمت الصحيفة مقالتها قائله: "هناك حاجة حقيقية لرفع مستوى الوعي وتطوير نظرة أكثر إنسانية لعاملات المنازل المهاجرات في البلدان العربية، والاعتراف بهم كعمال وليس خادمين".