رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحيفة أسترالية: لا ليبرالية قبل إثبات الإسلاميين فشلهم

بوابة الوفد الإلكترونية

رأت صحيفة "ذى أستراليان" الشهيرة أن التحول الديمقراطي في مصر لن يتحقق إلا بعد المرور بمرحلة الدولة الدينية "الثيروقراطية" وإثبات الإسلاميين فشلهم ثم الوصول إلى الليبرالية المنشودة، كما حدث في أوروبا، مرورا بنهر من الدماء، مضيفة أن مكافحة حكم المجلس العسكري كفاح أصغر والأكبر منه هو هدم الدولة الدينية القادمة.

كما شددت الصحيفة أن دول الربيع العربي لن تستطيع الخروج من أحضان الديكتاتورية إلى الليبرالية مباشرة قبل الدخول في نفق الدولة الدينية "الثيروقراطية" المظلم.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الرؤية هي التجربة العالمية التي أثبتت نجاحها، بداية من الديكتاتورية إلى الليبرالية مرورا بالثيروقراطية.
ورأت أن الإسلاميين سيحاولون بالتأكيد إجهاض الديمقراطية بمجرد الوصول إلى السلطة، اعتمادا منهم على أفكار عدم تولية المرأة وغير المسلمين، في ظل مقاومة ضعيفة من المحافظين والأصوليين"، فتعود السلطات إلى نمط سيطرة الحاكم الواحد، والصوت الواحد، في تجسيد لديكتاتورية أكثر عنفا ولكنها في هذه المرة ستكون بيد الإسلاميين.
وأضافت الصحيفة أن خوض الإسلاميين لتجربة

الحكم خطوة جيدة باعتبارها تسوق في النهاية إلى الليبرالية الحقيقية بعد إثبات فشلهم في الحكم والإدارة، والتعامل مع الواقع المجتمعي.
واستطردت الصحيفة أن الليبرالية في المنطقة العربية ودول الربيع العربي تتطلب حقيقة الدخول في مرحلة الثيروقراطية كخطوة أولى، تلك الدولة الدينية التي ستعود بالمنطقة إلى عهد أكثر وحشية وصراع داخلي، أكثر من القرون الماضية، في ظل اختلاف الأفكار والاتجاهات وتسلط الدينيين في طريق التحول لإنقاب جديد بالسلطة والتحول لليبرالية الحقيقية.
وأكدت الصحيفة أن مقاومة حكم المجلس العسكري مجرد إصلاح على المدى القصير، وأن الإصلاح طويل المدى يمر عبر نهر من الدماء، في ظل دولة "ثيروقراطية" قادمة.