رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ن. تايمز: المحادثات الأمريكية الباكستانية فشلت

الرئيس الأمريكي باراك
الرئيس الأمريكي باراك أوباما

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز اليوم السبت ان المحادثات الامريكية الباكستانية لتسوية الخلاف الدبلوماسي بين البلدين الناجم عن خطأ امريكي، فشلت بسبب الاعتذار الذي طلبته باكستان من الولايات المتحدة.

وقد غادر الموفد الامريكي الخاص لافغانستان وباكستان مارك جروسمن اسلام اباد مساء أمس الجمعة من دون التوصل الى اتفاق بعد يومين من المناقشات مع محاوريه الباكستانيين، كما اضافت الصحيفة.
وتمحورت تلك المحادثات حول ذيول الغارة الجوية الامريكية التي تسببت في مقتل 24 جنديا باكستانيا قرب الحدود الافغانية.
وترفض واشنطن الاعتذار عن هذا الحادث.
واساءت القضية الى الشراكة الهشة بين الولايات المتحدة وباكستان، واججت غضب اسلام اباد التي اتخذت قرارا انتقاميا منعت بموجبه مرور قوافل المعدات العسكرية الامركية المرسلة الى القوات الدولية في افغانستان عبر اراضيها.
ويختلف البلدان على تسلسل الاحداث التي ادت الى ذاك الحادث الحدودي الذي يعد الاكثر دموية منذ بداية التدخل الامريكي في افغانستان منذ عشر سنوات.
وتنفي باكستان ان تكون اول من اطلق النار وتتهم الامريكيين بأنهم اطلقوا النار عن سابق تصور وتصميم على جنودها.
واجرى مجلس النواب الامريكي نقاشا مستفيضا لمسألة "الاعتذار" الذي يتعين تقديمه ام لا لتهدئة غضب باكستان، والهجمات المنسقة لحركة طالبان في كابول وفي المدن الافغانية الاخرى في 15 ابريل الجاري، كما كشفت نيويورك تايمز.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول امريكي كبير قوله ان "15 ابريل غير المعطيات".
وتعتبر اجهزة الاستخبارات الامريكية بعد التحليلات التي اجرتها ان الهجمات قد نسقها عناصر من مجموعة حقاني، احدى اكثر المجموعات عداء للجنود الاجانب، من قاعدة في شمال وزيرستان بالمنطقة القبلية شمال باكستان.
وهذا ما حمل واشنطن على اعادة النظر في مسألة الاعتذار الذي تطالب به باكستان، ورفض تخطي الاسف الذي عبرت عنه ادارة الرئيس باراك اوباما بخصوص الحادث الدامي الذي استهدف الجيش الباكستاني.