و.بوست: باكستان تعترف بمساعدة أمريكا لقتل بن لادن
كشف مسئول كبير في الاستخبارات الباكستانية أن جهاز الاستخبارات في بلاده ساعد مسئولي الاستخبارات الأمريكية، على تحديد موقع اختباء زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن الذي قتلته القوات الأمريكية في بداية مايو الفائت بغارة على منزله قرب العاصمة الباكستانية إسلام آباد.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم السبت إن جهاز الاستخبارات الباكستاني الذي شك بأنه كان متواطئاً في إيواء بن لادن، قال أمس "إنه يستحق الثناء لمساعدة مسئولي الاستخبارات الأمريكية على تحديد موقع المخبأ الذي قتل فيه زعيم تنظيم القاعدة من قبل قوات كوماندوز أمريكية قبل نحو عام".
وقال المسئول بالجهاز الباكستاني في مقابلة مع الصحيفة إن "الدور الرئيسي والمعلومات جاءت في الواقع من عندنا".
وكانت القوات الباكستانية، بعد العملية الأمريكية التي نفذتها قوات من مشاة البحرية في 2 مايو الفائت وأدت إلى مقتل بن لادن في منزله بآبوت آباد بالقرب من إسلام آباد، قالت
وقد شككت واشنطن بأقوال جهاز الاستخبارات الباكستاني ووصفته "بالراعي للمتطرفين الإسلاميين".
وقال المسؤول الاستخباراتي الباكستاني الذي رفض الكشف عن هويته إن "أي ضربة لتنظيم القاعدة في أي
مكان في العالم حدثت بمساعدتنا".
وذكر مسئول آخر للصحيفة، إنه ارتبط بشكل وثيق بمطاردة كبار قياديي القاعدة، بينهم بن لادن، أن جهاز الاستخبارات الباكستاني زوّد وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي أي ايه" برقم هاتف نقال أدى أخيراً للوصول إلى رسول للقاعدة يستخدم اسماً حركياً هو أبو أحمد الكويتي.