رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

واشنطن بوست: العقوبات تأكل الاحتياطى السورى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية النقاب اليوم الأربعاء عن أن الاحتياطي السوري المتبقي من النقد الأجنبي آخذ في التضاؤل بشكل سريع ، مع مرور 13 شهرا على الانتفاضة الشعبية التي اندلعت ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ، بينما الرئيس الأسد ونظامه بمنأى عن آلام العقوبات ، وذلك وفقا لما قاله مسئولون في الاستخبارات والمحللون الماليون.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن بعض المحللين قولهم:" إن النزيف المالي أجبر المسئولين السوريين على التوقف عن توفير مخصصات التعليم والرعاية الصحية والخدمات الأساسية الأخرى في بعض أجزاء من سوريا ، كما دفع بالحكومة إلى طلب المزيد من المساعدة من إيران لدعم عملة البلاد الراكدة".
وأضافوا:"إن عائدات النفط السوري، في الوقت نفسه، قد جفت تقريبا ، حتى أن الصين والهند أصبحتا تمتنعان عن شراء النفط الخام السوري".
وفي الوقت نفسه، أشارت الصحيفة إلى أن الأسد قد حصن نفسه ودائرته الضيقة التي تحيط به عن نتائج العقوبات والحظر التجاري، واللذين أديا إلى ارتفاع أسعار الغذاء والوقود

لكثير من سكان سوريا البالغ عددهم نحو 20 مليون نسمة، وذلك وفقا لما قاله محللو الولايات المتحدة والشرق الأوسط والخبراء الماليون.

وقال مسئولو استخبارات وخبراء آخرون - حسب الصحيفة - إن احتياطي الأسد المالي ، والعائدات القادمة من السوق السوداء لربما يكفيان للحفاظ على نخبة النظام والإبقاء عليهم في السلطة لعدة أشهر وربما لفترة أطول من ذلك.

كما قالت الصحيفة  إنه ليس من المتوقع أن تواجه الحكومة مشكلة في تمويل عملياتها العسكرية في أي وقت قريب ، مشيرة إلى قول مسئول استخبارات في الشرق الأوسط -تحدث تحت شرط عدم ذكر هويته- "إن الضغط الاقتصادي حاد ولكنه ومع الأسف ، ليس كافيا.