رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المرشحون يتنافسون على ورقة "الإسلام"

محمد مرسي - عبد المنعم
محمد مرسي - عبد المنعم أبو الفتوح

رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المعركة حول دور للإسلام بمصر الجديدة بدأت تشتعل بين المرشحين لانتخابات الرئاسة، حيث أكد المرشحين أن تطبيق الشريعة هي أساس وأولوية لهم حال فوزهم، وهو ما قاله مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي الذي رفع على منصته خلال أول تجمع لأنصاره بالمنصورة شعار الجماعة القديم "الإسلام هو الحل"، كما أكده منافسه القوي عبدالمنعم أبو الفتوح بأن الإسلام سيكون له دور كبير بمصر تحت رئاسته.

وقالت الصحيفة إن مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي أعلن الأسبوع الماضي أن برنامج حزبه وصل إلى خلاصة "الإسلام نفسه"، حيث رفع شعار الجماعة القديم الإسلام هو الحل في أول مقابلة تلفزيونية معه كمرشح، وفي أول تجمع لأنصاره تردد الهتاف:"إن القرآن دستورنا، والشريعة دليلنا!".
وأضافت قبل شهر واحد من بدء المصريين التصويت لرئيسهم الأول بعد حسني مبارك، أشعل مرسي معركة حول دور الإسلام في الديمقراطيات الجديدة التي وعدت بها ثورات الربيع العربي، فمرسي، الذي يدعي أنه الأسلامي الحقيقي الوحيدة في السباق، يواجه منافسة أشرس من عبدالمنعم أبو الفتوح -القيادي السابق في جماعة الإخوان- الذي يقول إنه يسعى

لتطبيق نهج أكثر تعددية ويسعى لتطبيق الإسلام، فهو يصبغ حملته باسم البطل الرائدة في مجال القيم الليبرالية في السباق.
وتابعت كما أن هناك منافس ثالث له حظوظ كبيرة في السابق إنه وزير الخارجية الأسبق عمرو موسى، الذي قال الأسبوع الماضي إن مصر لا تستطيع تحمل "تجربة" الديمقراطية الإسلامية.
وأوضحت إن الفائز يمكن أن يمهد الطريق لمستقبل مصر، والإشراف على صياغة دستور جديد، وتسوية وضع المجلس العسكري، وتشكيل علاقاتها مع الغرب وإسرائيل والمسيحيين.
واضافت:"لقد شحذ سجل مرسي المحافظ وبيانات الحملة في وقت مبكر التناقض بين رؤى المتنافسين الإسلامية، فقد اتبع الإخوان، سياسات إسلامية معتدلة، واتبعت نهج أكثر ليونة، وانخفض شعار "الإسلام هو الحل" والمقترحات المثيرة للجدل تم حذفها، ووعد باحترام اتفاقات "كامب ديفيد" مع إسرائيل".