رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تايمز: قلق أمريكى لـ"فك إيران شفرة طائرة بدون طيار"

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية: إن الولايات المتحدة تتابع باهتمام وقلق، ما أعلنته إيران اليوم الأحد من أنها تمكنت من فك شفرات الطائرة الامريكية بدون طيار التى أسقطتها ايران شرق البلاد فى ديسمبر الماضى.

واضافت الصحيفة ان الجنرال "أمير على حاجى زادة" رئيس قسم الفضاء والطيران فى قوات الحرس الثورى الايرانى أعلن ان الخبراء العسكريين الايرانيين تمكنوا من الحصول على كافة بيانات وتفاصيل وتقنيات الطائرة "آر كيو 170 سينتينال" الامريكية، ويعاد انتاجها برؤية ايرانية حاليا.
وأشارت الصحيفة الى ان اسقاط الطائرة الامريكية، كان بمثابة انتصار كبير لايران على امريكا، الا ان الانتصار الاكبر سيكون الاستفادة التقنية من الطائرة. ورفض الجنرال "أمير على" الافصاح عن تفاصيل تقنية بخصوص الطائرة، واكتفى بشرد مقتضب للتاريخ التشغيلى للطائرة، حيث قال لمحطة تليفزيون ايرانية رسمية: "إن الخبراء الايرانيين اطلعوا على كل التفاصيل اللازمة".
واضاف انه بفضل الله تمكن الخبراء الايرانيون من فك شفرات واكواد مهمة فى الطائرة . وقال ان الخبراء اطلعوا على كل المعلومات المتعلقة بالعمليات الاستخباراتية التى قامت بها الطائرة سواء فى باكستان او فى مناطق اخرى، حيث انها كانت مسجلة بالطائرة واشار الى ان الطائرة قامت بالتحليق فوق المقر الذى كان يقيم به زعيم تنظيم القاعدة "اسامة بن لادن" قبل اسبوعين من اغتياله

فى باكستان فى مايو 2011، وكانت الطائرة فى كاليفورنيا فى السادس عشر من اكتوبر 2010 لاجراء بعض الصيانة والاعمال الفنية، وبعدها انتقلت الى "قندهار" فى افغانستان فى 18 نوفمبر 2010، كما طارت الى "لوس انجلوس" فى ديسمبر 2010، لاجراء اختبارات فى احد المصانع على "الحساسات".
واكد الجنرال الايرانى، ان هذه التفاصيل، تؤكد ان الخبراء الايرانيين تمكنوا من اختراق برامج واجهزة الطائرة تماما .
واشارت الصحيفة الامريكية الى ان امريكا تتابع باهتمام، ما اعلنته ايران، وتخشى تسريب المعلومات المهمة المتعلقة بالنظام الرادارى والتكوين الهندسى بالطائرة، والذى يسمح بمراقبة وتحديد اهداف ارهابية من بعد عشرات الآلاف من الاقدام فى الجو.
ولعل اكثر ما يقلق امريكا هو ما رددته بعض وسائل الاعلام، من ان الصين وروسيا طلبتا من ايران بعض المعلومات المهمة عن الطائرة، إلا ان وزارة الدفاع الايرانية رفضت ذلك .