رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوظائف فى إسرائيل للأغنياء فقط

بوابة الوفد الإلكترونية

إسرائيل دولة للأغنياء فقط... هذا ما أكده موقع "نيوز وان" الإسرائيلي الذي كشف اليوم النقاب عن تمييز فج ضد الفقراء في إسرائيل فيما يتعلق بفرص العمل عن طريق المقابلات الشخصية "Interview" والتي هدفها الرئيسي هو تطبيق مبدأ المحسوبية وإقصاء الفقراء؛ بتعبير آخر "عفواً الفقراء يمتنعون".

وأضاف الموقع أن إسرائيل تمارس تمييزاً فجاً في إجراءات فرز المرشحين للوظائف، والتي تؤدي في النهاية إلى إقصاء أبناء الطبقات الفقيرة الذين لا ينجحون في اجتياز "الغربلة" التي تهدف إلى استبعادهم من الترشح للوظيفة.
وتابع الموقع أن هذا التمييز ليس واضحاً للعيان، لكن بحث شروط القبول في الوظائف بالقطاعين العام والخاص يؤكد أن سوق العمل الإسرائيلي يستخدم إجراءات فرز مشددة قائمة على التمييز المنهجي.
ولفت الموقع إلى أن هيئة القضاء بالولايات المتحدة عملت على مكافحة التمييز في سوق العمل، إلا أن إسرائيل لا تنتهج نفس الأسلوب وتمارس التمييز ضد الجماعات الضعيفة وتخلق فجوات اجتماعية، مشيراً إلى أن الفقراء يجدون صعوبة في القبول بالوظائف العامة بسبب التمييز، وبالتالي يبقى الفقراء فقراء والأغنياء وأصحاب المال يقفزون بالطبع على كل فرصة

ممكنة للحفاظ على مكانتهم.
وأضاف الموقع أن المسئولين عن المقابلات الشخصية يتعمدون طرح أسئلة مهينة ومرفوضة على المتقدمين للوظائف مثل: دولة المنشأ، سن المرشح، والحالة الأسرية، وهي كلها أشياء مرفوضة حيث أن الأساس في أي شيء هو المهارة والكفاءة.
وأردف الموقع أن التمييز ضد الفقراء في سوق العمل الإسرائيلي يشبه التمييز الذي كان سائداً ضد السود في الولايات المتحدة، والذي كان قائماً على استخدام شتى العوائق للحيلولة دون ارتقاء السود في المجتمع، مؤكدا أن إجراءات فرز المرشحين تضر بمبدأ تكافؤ الفرص، وأن المرشح الفقير لا يحصل على الوظيفة إلا إذا أثبت جدارة فائقة في الوظيفة المراد شغلها، مشيراً إلى أن هذا أيضاً لا يحدث إلا في حالات فردية استثنائية.