عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مدونة بريطانية: العسكرى سيتخلص من الإخوان

المشير طنطاوى
المشير طنطاوى

أكدت المدونة البريطانية الشهيرة "الديمقراطية والصراع الطبقي"Democracy and Class "Struggle في مقال نشرته اليوم أن جنرالات المجلس العسكري سيتخلصون من الإخوان منافسيهم على السلطة ويضحون بهم للإبقاء على مصالحهم العليا بعد تمرد الإخوان وطمعهم في المزيد من المكاسب السياسية، مشيرة إلى أن الإخوان سيدفعون ثمن صفقتهم مع العسكري والتكتل الذي لم يكتب له الاستمرار.

وأوضحت المدونة أن تضحية العسكري بالإخوان بدأت فعليا وإن كانت تحت التخطيط منذ البداية، فالبرلمان واللجنة الدستورية وترشح خيرت الشاطر القيادي بالإخوان وحازم أبو اسماعيل الوجه السلفي ذو الشعبية الكبيرة، كل هذه الأمور كانت إحدى أدوات قضاء العسكري على نفوذ وألاعيب الإسلاميين السياسية.
وأشارت المدونة البريطانية إلى أن دفع المجلس العسكري للواء عمر سليمان في انتخابات الرئاسة كان أحد سبل تقويض الإسلاميين كما كان أحد سبل قياس نبض الشارع المصري ومدى تقبله لهذا الوجه المنتمي للنظام القديم والقادر على حفاظ مصالح العسكري، وبعدها قام العسكري بسحب مرشحه من الساحة الانتخابية لكن في صحبة أقوى مرشحين إسلاميين في أقوى ضربات المجلس العسكري وتضحياته بالإخوان والإسلاميين بشكل عام حتى الآن.
ولفتت مدونة "الديمقراطية والصراع الطبقي" في تحليلها للموقف المصري إلى أن البرلمان كان إحدى الأدوات التي ضرب بها العسكري

الإسلاميين في مصر، فقد ضحى الجنرالات بممثليهم في الدوائر الانتخابية وسمحوا للإسلاميين بالصعود، ليبدو البرلمان الآن أمام الحركة الشعبية والشارع المصري فاشلا غير قادر على إدارة البلاد، مؤكدة أن العسكري لايزال يعتمد على قوة الشارع حتى الآن في تنفيذ مخططاته للتضحية بالإسلاميين.
وقالت المدونة إن اللجنة الدستورية هى الأخرى كانت إحدى أدوات ضرب العسكري للإسلاميين فسمح لهم بتشكيل اللجنة لتصبح ذات أغلبية إسلامية، وما ترتب على ذلك من انسحاب كافة مؤسسات الدولة والتيارات الليبرالية المشاركة، فتسقط اللجنة ويتعطل الدستور ويظل الإسلاميون عاجزين عن تحقيق مكاسب أكبر في السلطة.
وأكدت  "Democracy and Class Struggle" أن القضاء المصري القائم على كافة هذه اللجان سواء الانتخابية او الدستورية أو المحاكم الإدارية الذراع القوية للعسكري في سبيل إقصاء الإسلاميين عن السلطة بعدما أصبحوا المنافس الأكبر للجنرالات.