رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نهج مبارك السياسي كان ملائما لمصالح إسرائيل

مبارك ونتنياهو
مبارك ونتنياهو

سعى باحث إسرائيلي لتبرير حالة الهلع التي انتابت إسرائيل بعد سقوط الرئيس المصري حسني مبارك خلال موجة الثورات التي عمت المنطقة العربية العام الماضي، حيث كان مبارك ينتهج نهجا سياسيا ملائما للمصالح الأمنية الحيوية لدولة إسرائيل، كما زاد الهلع عندما تبين أن القوى المستفيدة من سقوط الأنظمة القديمة لا تنتمي إلى معسكر الشباب العلماني والليبرالي.

وقال "مارك هيلر" الباحث في معهد دراسات الأمن القومي، تل أبيب في مقال نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن إن ردة الفعل الإسرائيلية الأولى على أحداث "الربيع العربي" كانت متوترة ولامست حدود الهلع، لكنها كانت مبررة، فأول حاكمين أسقطتهما الثورة العربية – زين العابدين بن علي في تونس وحسني مبارك في مصر – هما وجهان معروفان، إذ شكل مبارك دعامة نظام جعل إحدى الدول العربية المهمة، أي مصر، تنتهج نهجاً سياسياً ملائماً للمصالح الأمنية الحيوية لدولة إسرائيل.
وأضاف "لا نقول إن مبارك كان مؤيدا للصهيونية، لا بل كان أحيانا العكس من ذلك فهو الذي أطلق الحرية لحملة دعائية معادية لإسرائيل وللسامية وللولايات المتحدة الأميركية، لكن رغم هذا كله، كان مبارك

يرى أن مصالح مصر القومية تستوجب قيام سلام مع إسرائيل، ومواجهة مع الإسلاميين، وقمعاً حازماً للإرهابيين، وتنسيقاً وثيقاً مع الولايات المتحدة الأميركية.
وتابع إن مخاوف إسرائيل زادت عندما بدأت الصورة تصبح أكثر وضوحا، وعندما تبين لها أن القوى المستفيدة من سقوط الأنظمة القديمة لا تنتمي إلى معسكر الشباب العلماني والليبرالي من الطبقة المتوسطة، الذي حظي بتغطية كبيرة في
وسائل الإعلام الغربية، فالقوى التي تعززت في هذه المرحلة هي الحركات الإسلامية التي قمعت خلال أعوام عديدة، والتي برهنت عن صمود وصلابة وأقامت شبكات خدمات اجتماعية خاصة بها، ليس فقط في الأحياء الفقيرة، ولا في المدن الكبرى بل أيضا في المناطق الريفية الكبرى، ولم تنل هذه الحركات الإسلامية نصيباً كافياً من التغطية الإعلامية.