رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نزاهة انتخابات الرئاسة في ظل العسكر صعبة

بوابة الوفد الإلكترونية

هاجمت صحيفة "الجارديان" البريطانية المجلس العسكري الحاكم في مصر ووصفته بأن تصرفاته "ميكيافيلية" ويسعى لتأمين استمرار بقاءه في السلطة من وراء ستار لحماية نفسه واستثماراته، مشيرة إلى أن الانتخابات الرئاسية لن تكون نزيهة طالما بقي العسكر في منصبهم، فهم يسعون لجلب رئيس موالي لهم.

وقالت الصحيفة:إن السيرك المعروف بالانتخابات الرئاسية في مصر يجعل مني شخصية فوضوية، إذ ليس هنالك ثمة مرشح واحد وجدت أنه كفؤ، ويستحق أن يقود مصر الثورة، كما لا أعتقد بأن الانتخابات ستكون حرة ونزيهة"
وتساءلت:" وكيف يمكن أن تكون الانتخابات نزيهة، في ظل حكم العسكر الذين يديرون شؤون مصر منذ رحيل حسني مبارك على التنحي في 11 فبراير 2011؟"، وتمضي الصحيفة في هجومها على المجلس الأعلى للقوات المسلحة قائلة إنه مهتم بمنح نفسه الحصانة من المحاكمة، وبتأمين الحماية لميزانيته الأسطورية من رقابة المدنيين عليها عندما يسلموا السلطة بعد الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل.
وترى الصحيفة في مثل تلك المحاولات التي يمارسها "العسكر في مصر حاليا إما تصرفا ميكيافيليا"، نظرا لما لديها من مقدرة، تصفها بـ "عبقرية الشر"، على التلاعب بالجماهير بغية جعلها تصوت على مرشحها

المفضل، أو مجرد "ارتباك" للعسكر مثلهم مثل أي شخص أو طرف آخر، ويبقى أن ما يحدد أيا من هذين الاحتمالين هو بأي من المؤامرات التي يجري الحديث عنها نميل إلى الاعتقاد.
أما عن الشيء الذي ساعد العسكر على الوصول إلى هذا الوضع والإبقاء عليه، تقول الصحيفة، فهو بالتأكيد الدعم الذي تلقوه من حيث يدرون أو لا يدرون عبر أخطاء وعثرات لا نهاية لها ارتكبها الإسلاميون خلال الفترة الماضية.
وتختتم الصحيفة تقريرها بنبرة أكثر تفاؤلا إذ تقول:"إن بيت القصيد من إسقاط مبارك هو أننا وضعنا حدا للخوف في مصر، فالثورة مستمرة، ليس فقط لإنهاء حكم العسكر، بل لطرح بدائل لأفضل أسوأ الموجود.. كما أننا لا نزال في بداية الطريق، ويتعين علينا إنجاز الكثير".