رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ل.تايمز: بيع الغاز فى السوق السوداء مهنة شرعية

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأمريكية: إن بيع أنابيب الغاز في السوق السوداء، أصبح مهنة شرعية، رغم عدم شرعيته، حيث إن المصريين استحدثوا هذه المهنة لكسب الرزق والقدرة على مواصلة أعباء الحياة والتماشي مع ارتفاع الأسعار وتوفير لقمة العيش لأولادهم،

في حين أنهم يسلبون حق غيرهم ببيع أسطوانات الغاز المدعومة في السوق السوداء بأسعار أعلى من سعرها الحقيقى.
ونقلت الصحيفة عن "سميرة أحمد علي"، قولها: "عندي خمسة أبناء وزوجي متوفٍ، وهذه هي المهنة التي أقوم بها حتي أوفر الطعام لأبنائي، حيث أقوم بملء الأنبوبة من الغاز المدعوم مقابل مبلغ 7 جنيهات وأبيعها في السوق السوداء بـ9 جنيهات".
وتابعت سميرة قائلة: "لم أبيع أي أسطوانات أمس، وقالت أنا قنوعة، إذا استطعت الحصول على 10 جنيهات في اليوم فأشعر بالسعادة، وهذا أفضل مايمكن أن آمل به، وفي حال عدم التوفيق في البيع فأقوم بتنظيف البيوت".
أما "محاسن صالح" فقالت: "أنا أبيع أنابيب الغاز، والمواد الغذائية للأغنام والخضروات، فأفعل كل مابوسعي للحصول في هذه الأيام على أي مبلغ من المال، فلم يعد يملك الأشخاص الكثير من المال، ولا أحد

يستطيع الشراء، فهذه الأيام أسوأ من أي وقت مضى".
واشارت الصحيفة إلى أن هذا الوضع ليس في منطقة واحدة بل أنه في جميع أنحاء البلاد فالمعركة مازالت مستمرة وأصبحت أكثر تعقيدا وتشابكا حتى بعد مرور أكثر من عام على الثورة فضلا عن صعوبة وفاء الحكومات بالوعود، مما جعل المصريين الفقراء المطحونين بين ارتفاع الاسعار وقلة الدخل، يفقدون الثقة في الحكومات.
وقالت سميرة: "أنا لا أؤمن بالسياسيين أو حتى في القانون بعد الآن، حيث قام أحد ضباط الشرطة بضربي للبيع في السوق السوداء، وآخر ضرب ابني، فالأمور لن تتحسن، بل أن كل شيء دخل في مرحلة الانهيار، وعن نفسي أنا أسمي ماحدث في البلاد بأنه الثورة السوداء، التي جعلت كل شيء سيئا".