رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليهود الأفارقة كشفوا وجه إسرائيل القبيح

بوابة الوفد الإلكترونية

العنصرية والتمييز سمة المجتمع الإسرائيلي؛ هذا ما أكده موقع "نيوز وان" الإسرائيلي في إشارة إلى معاناة اليهود الأفارقة المهاجرين من أثيوبيا الذين يعانون من شتى أنواع التمييز المؤسسي والاجتماعي والثقافي في إسرائيل سراً وعلانية.

وأشار الموقع إلى خيمة الاحتجاج التي أقامها الإثيوبيون أمام مكتب رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، في القدس المحتلة والتي تكشف الوجه القبيح للمجتمع الإسرائيلي، الذي بحسب الموقع أصبح مجتمعاً عنصرياً ومنافقاً يتعدى على الأقليات الذين يعيشون فيه ويجور على حقوقهم.
وأضاف الموقع أن الإثيوبيين الذين يتظاهرون الآن أمام مكتب رئيس الوزراء يستصرخون من الظلم بعدم فقدانهم الثقة في المجتمع والسياسة والمؤسسات الإسرائيلية، ورغم ذلك لا حياة لمن تنادي.
وتابع الموقع أنه ليست فقط أن المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة والجمهور في إسرائيل لا يتعاطفون مع آلام الإثيوبيين، وإنما هناك محاولة قبيحة من قبل الحكومة الإسرائيلية لتكميم أفواه المحتجين والقضاء على الاحتجاج بأساليب عنيفة، حيث حاولت السلطات الإسرائيلية هدم خيمة الاحتجاج وإسكات المحتجين الإثيوبيين بالقوة.
وأضاف الموقع أن محاولة قمع احتجاج اجتماعي هي محاولة قبيحة، وفي أي دولة قويمة يستطيع المواطنين الخروج إلى الشوارع للتعبير عن الظلم بشكل سلمي. 
وتابع الموقع أن المشكلة الأكبر لدى الإثيوبيين هي التمييز والعنصرية الثقافية المتآصلة في المجتمع الإسرائيلي، مؤكداً أن الكثير من الإسرائيليين لا يتهاونون مع الإثيوبيين ويعبرون بعنصرية فجة عن آرائهم السلبية ضد الإثيوبيين متشككين أيضاً في يهوديتهم، وواصفين إياهم بمختلف التسميات والأوصاف المهينة مثل "البرابرة"، و"الكوشيون"، و"النيجرو"، و"المتعفنون"، و"حاملو الأمراض المعدية"، و "المسيحيون"، مشيراً إلى أن هذه مجرد جزء صغير من الأهانات التي يتعرض لها الإثيوبيون في إسرائيل، ناهيك عن محاولات القضاء على الثقافة والتقاليد الإثيوبية.