عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معاريف: برنامج موسى الانتخابى ضد إسرائيل

بوابة الوفد الإلكترونية

رأت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن البرنامج الانتخابي لمرشح الرئاسة المصرية عمرو موسى ينتهج خطا متشددا ضد إسرائيل، وخاصة فيما يتعلق بوعوده بمراجعة اتفاقية الغاز الطبيعي ومساعدة الفلسطينيين، على حد تعبير الصحيفة، ولكنها لم تنف أيضا أن وعوده الإنتخابية لا يتعين أن تتحقق في ظل الشكوك الدائمة في صدق نواياه باعتباره أحد رجال حسنى مبارك.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن موسى، الذي تصدر استطلاعات الرأي بعد استبعاد عمر سليمان وحازم صلاح أبو إسماعيل، نشر برنامجه الانتخابي تحت عنوان "إعادة بناء مصر: رؤيتي للجمهورية الثانية"، مشيرة إلى أن أحد بنود البرنامج المكون من 80 صفحة يتعلق باتفاقية الغاز الطبيعي بين مصر وإسرائيل.  
وأشارت الصحيفة إلى قول موسى: "سأراجع كل اتفاقيات النفط والغاز الطبيعي، بما في ذلك اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل وسياسة التسعير من أجل وقف كل التسويات والعقود الحالية المجحفة التي تتعارض مع المصالح المصرية وتنتهك حقوق الأجيال القادمة".
ونقلت عن صبحي سيد أحمد، وهو حارس أمن (29 سنة) قوله: "يجب أن نسمعه، لكن لا يجب أن نصفق له أو نصدقه، فقد اعتدنا على التصفيق لمبارك، مضيفا أن موسى متكلم جيد وسياسي من الدرجة الأولى، ولذلك تصديقه أمر ليس حتميا، لأننا لا يجب أن ننسى أنه كان ضمن

حكومة مبارك الذي اعتاد هو الآخر أن يتحدث بشكل منطقي". 
وتابعت الصحيفة أن موسى أكد أيضاً أنه يعتزم العمل من أجل الأمن الإقليمي في إطار التعاون مع كل دول المنطقة، دون استثناء، بما في ذلك الوصول إلى تسوية نهائية وشاملة للصراع العربي- الإسرائيلي في كافة المسارات، داعياً إلى جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي، بما في ذلك إسرائيل وإيران.
وفيما يتعلق بالشأن الفلسطيني، قال موسى: "سنقدم كل الدعم السياسي والاقتصادي والقانوني للفلسطينيين في نضالهم المشروع من أجل مباشرة حقوقهم وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس على الحدود السيادية لـ 4 يونيو 1967 ".
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه رغم حماسة مؤيدي موسى من تصريحاته وبرنامجه الانتخابي، إلا أن هناك من المواطنين من يتشكك في نوايا المرشح الرئاسي المتصدر وصدق وعوده أو إمكانية تحقيقها.