إندبندنت:"سيبوهان" سيدة بسيطة تشعل سباق عمودية لندن

بلا أموال ولا فريق عمل ولا دعم ولا نفوذ ولاحزب، تخوض السيدة "سيبوهان بينيتا" سباق الترشح على عمودية لندن.

وقالت صحيفة "إندبندنت" التى أجرت حوارا مع هذه المرشحة التى تخوض معركة شرسة أمام مرشحين اقوياء، إن "بينيتا" لا تمتلك الإمكانيات المالية، ولا الزخم المطلوب، الا انها تملك قلوب الشباب والبسطاء.
فقد تركت هذه السيدة البسيطة البالغة من العمر 40 عاما وظيفتها كموظفة مدنية فى وزارة الصحة فى اكتوبر الماضى لتتفرغ لسباق العمودية ، حيث قدمت نفسها كمرشحة مستقلة فى الانتخابات المقررة هذا العام .
وتدخل "بينيتا" السباق، امام اثنين من العيار الثقيل هما العمدة الحالى "بوريس جونسون " من حزب المحافظين والعمدة السابق من حزب العمال " كين ليفنجستون". والآن وبعد 6 اشهر من حملتها ، فإن فرصها ضعيفة ، الا انها تحدث المزيد من الاثارة .
فقد تزايدت فرصها فى التقدم الى مركز متقدمة فى الانتخابات المقررة فى الثالث من مايو المقبل ويمكن ان تزيح المرشح الديمقراطى الليبرالى "بريان باديك" من المركز الرابع الذى يتربع عليه حاليا حسب الاستطلاعات.
وتعانى "بينيتا" من تجاهل وسخرية وسائل الاعلام، وهو ما جعلها تطالب بتخصيص مساحات للمرشحين السبعة لشرح برامجهم فى وسائل الاعلام المختلفة، كما انها انتقدت قيام بعض الصحف والمحطات التليفزيونية

بالترويج لمرشحين بعينهم وهو ما يخل بمبدأ التكافؤ. وتقول "بينيتا" الام لأبنين، انها تريد ان تستغل خبرتها فى العمل المدنى الذى ألتحقت به منذ 1996 فى خدمة أهالى لندن .
وتحظى "بينيتا" بدعم وتأييد الموظفين المدنيين قفى القطاعات المختلفة، كما انها تحظى بدعم سكان جنوب غرب لندن حيث تعيش فى منطقة "نيومالدن". ورغم ان التعليم ليس من اختصاص العمدة، الا ان "بينيتا" تقول فى برنامجها الانتخابى، انها ستعمل من أجل توفير التعليم الافضل، وتوفير مكان لكل طفل فى المدارس الابتدائية. كما انها ستسعى لدعم اقتصاد لندن، وتوفير مزيد من رجال الامن فى الشوارع . وتأمل "بينيتا" فى جذب أصوات السيدات، كما انها تراهن على هؤلاء المتطلعين للتجديد ، وانتقدت "بينيتا" التركيز على الملامح الشخصية وصفات المرشحين بدلا من التركيز على ما سيقدمه هؤلاء للبلاد.