رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ك.مونيتور:قلق عربى لتعاون إيران وكوريا النووى

بوابة الوفد الإلكترونية

تساءلت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية عن سبب تواجد مهندسن إيرانيين خلال التجربة الفاشلة التى أجرتها كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ نووى.  وقالت الصحيفة "وفقا لتقارير من كوريا الجنوبية فإن خبراء إيرانيين متخصصين فى الصواريخ حضروا التجربة، وأن هناك تعاونا طويلا فى مجال الصواريخ طويلة المدى بين إيران وكوريا الشمالية".

وكشف التقرير أن عددا كبيرا من الخبراء الإيرانيين شاركوا فى المناسبة، وهو ما وصفه المحللون بأنه دليل على التعاون الوثيق بين البدين فى مجال الصواريخ والبرامج النووية.
ونقلت الصحيفة عن " بيك سيونج –جو" الباحث فى معهد كوريا للتحليلات الدفاعية فى "سيول" أن البلدين يتبادلان الخبرات والمعلومات والتكنولوجيا النووية.
وقالت الصحيفة إن العلاقة بين البلدين تعود إلى التسعينيات من القرن الماضى، حيث أطلق الرئيس الأمريكى السابق "جورج بوش" عليهما "محور الشر"، واتهمهما بأنهما يتعاونان فى مجال إنتاج صواريخ بعيدة المدى قادرة على حمل رؤوس نووية. وأضافت الصحيفة أنه رغم الاختلاف والتباعد بين البرنامجين النووين فى كل من كوريا الشمالية وإيران، إلا أن هناك قواسم مشتركة بينهما، خصوصا فيما يتعلق بالعداء مع الولايات المتحدة الأمريكية ومع جيرانهما، سواء إسرائيل أو كوريا الجنوبية واليابان.
وبالنسبىة للولايات المتحدة، فإن الفرق ليس كبيرا، فكوريا تمتلك بالفعل رؤوسا نووية ، بينما إيران تنكر أنها تعتزم إنتاجها، وفى نفس الوقت أطلقت إيران أقمارا صناعية، بينما لم تفعل كوريا، ونجحت كوريا فى إنتاج صواريخ بعيدة المدى، بينما تركز إيران على إنتاج صواريخ قصيرة المدى قادرة على الوصول إلى إسرائيل مثل صواريخ "شهاب".
ورأت الصحيفة أن حرص إيران على

المشاركة فى تجربة إطلاق الصاروخ " أونها 3" بعيد المدى فى كوريا الشمالية يؤكد رغبة الجانب الإيرانى فى التعرف على هذه التكنولوجيا ، وقالت ان التجربة التى فشلت الاسبوع الماضى ، لهذا النوع من الصواريخ سبقها تجربتان لنفس الصاروح ، الاولى كانت فى اغسطس 1998 والثانية كانت فى ابريل 2009 ، وتعنى كلمة "أونها" (المجرة) ويشير رقم 3 الى انها التجربة الثالثة لنفس الصاروخ. وتواجه ايران مشاكل فى انظمة توجيه الصواريخ ، وتسعى للحصول على مساعدات من كوريا فى هذا الشأن. ويعكف خبراء كوريون وايرانيون حاليا على دراسة اسباب فشل المرحلة الاولى من اطلاق الصاروخ الكورى. ويخشى الامريكيون من حصول ايران على ما ينقص برنامجها النووى، من كوريا، كما ان كوريا يمكن ان تستفيد من التكنولوجيا الايرانية المتقدمة فى مجال الكربون اللازم لانتاج 3 آلاف جهاز طرد مركزى يمكن من خلالها انتاج قنبلة اليورانيوم ، فى الوقت نفسه يمكن ان تمد كوريا ايران بتكنولوجيا التى تعتمد على استخدام الفولاذ والصلب القوى.