عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل دولة الماريجوانا والشذوذ الجماعى

بوابة الوفد الإلكترونية

أثار قرار محكمة العدل العليا بمنع تدخين الماريجوانا في المهرجان الدولي للماريجوانا في تل أبيب ردود أفعال غاضبة، حيث ردت المحكمة الطلب المقدم من منظمي المهرجان بالسماح للمشاركين فيه بتدخين الماريجوانا؛ جاء هذا في تقرير صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية حول مهرجان الماريجوانا الدولي.   

وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية كتبت في قرارها أن الشرطة من حقها أن تشترط  عدم الخروج عن القانون لإعطاء تصريح بإقامة هذا المهرجان، مشيرة إلى أن الدولة لا يمكن أن تبيح أفعالا غير قانونية. 
وأضافت الصحيفة أن حركة "جيل الحقيقية" الإسرائيلية تقدمت بالتماس إلى محكمة العدل العليا بعدما رفضت الشرطة الإسرائيلية السماح لأعضائها بتدخين الماريجوانا في الشوارع خلال المهرجان، مؤكدين أن الشرطة بتصرفها هذا أحدثت خللاً في التوازن بين حرية التعبير وواجب الانصياع للقانون، وكتبوا في التماسهم: "قرار الشرطة يتنافى مع إمكانية إقامة حدث احتجاجي هام كهذا، رغم أن مهرجانات مماثلة تقام في كل الدول الديمقراطية بالعالم الحر".
وأضاف مقدمو الالتماس من أصحاب "الدماغ العالية" أن هذا المهرجان يعد حدثاً محدداً بوقت ومكان معينين، ولا يضر بمشاعر الجمهور، ولذا يتعين على الشرطة التراجع عن قرارها. 
ورغم قرار المحكمة الإسرائيلية يستعد الإسرائيليون لإحياء "مليونية الماريجوانا" في اليوم العالمي لتدخين الماريجوانا الموافق الاثنين 30/4/2012، ويبدو أن شعار التظاهرة الكرنفالية سيكون "الشعب يريد تدخين الماريجوانا".
فيما ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن هذا المهرجان يجرى في أكثر من 100 عاصمة في مختلف أنحاء العالم، وفي إطاره يشعل المشاركون سجائر محشوة بالماريجوانا ويدخنونها علانية منددين بتجريم تدخين هذا المخدر وفي محاولة لإضفاء الشرعية على المخدرات باعتبارها أحد أشكال حرية التعبير. 
قضية أخرى أثارت أصداء مدوية في إسرائيل أمس، والتي فجرتها إحدى العاملات في النيابة العامة الإسرائيلية منذ أسبوعين أثناء زيارتها لأحد شواطئ تل أبيب، وهي حفل جنس جماعي على الشاطئ على مرأى ومسمع الجميع أقامه نحو 20 شاباً إسرائيلياً مع فتاة أشارت صحيفة يديعوت أنها "مختلة عقلياًَ".
وأشارت الصحيفة أن سيدة تدعى "ن" تعمل في النيابة العامة الإسرائيلية اتصلت بالخط الساخن للشرطة وتقدمت ببلاغ عن وجود حادث جنس جماعي وأفعال مخلة بالآداب على شاطئ "بوجيرشوف" في تل أبيب، وهو الحدث الذي وقع على مرأى ومسمع عشرات الأشخاص الذين اكتفوا بمشاهدة الفيلم الإباحي المجاني.
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية ثلاثة صبيان تتراوح أعمارهم بين 15-16 سنة وحققت معهم بتهمة ممارسة "الجنس الجماعي" على شاطئ البحر في تل أبيب، وهي التهمة التي تؤكدها الصور التي التقطتها الشاهدة والتي تبدو فيها الفتاة "سكيرة ومختلة عقلياً".
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم أن الحادث شهده الكثيرون إلا أن الشرطة لم يصلها إلا بلاغ واحد فقط عن الحادث. 
من جانبها، استنكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية بطء الشرطة في التحرك لضبط المتهمين متلبسين، مؤكدة أنه على الرغم من اتصال شاهدة العيان بالشرطة فور وقوع الحدث، إلا أن موظفة استقبال البلاغات في الخط الساخن (100) قالت لها إنها لا تعرف أساساً أين يوجد هذا الشاطئ، وأكدت أن ادعاء الشرطة بعدم وجود أي شيء غريب على الشاطئ هو أمر مثير للارتياب.
كما استنكرت صحيفة هاآرتس سلوك رواد الشاطئ، مشيرة إلى أنه لا يجب على الجمهور التعامل بما لامبالاة مع أحداث من هذا النوع، ويجب عليهم التوجه إلى الشرطة في الأحداث المخلة بالآداب.