رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استبعاد سليمان والشاطر وأبو إسماعيل فوضى

بوابة الوفد الإلكترونية

رأت صحيفة (فايننشيال تايمز) البريطانية أن استبعاد المرشحين الثلاثة المتصدرين للقائمة الانتخابية من خوض أول انتخابات رئاسية حرة، يدفع البلاد نحو الفوضى في المشهد السياسي كما يحيط العملية الانتقالية ومصيرها بالغموض.

وقالت الصحيفة إنه على الرغم من خروج "خيرت الشاطر"، رجل الأعمال المليونير ونائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، من السباق الرئاسي إلا أن ذلك لم يؤثر كثيرا في القوة الصاعدة في الحياة السياسية المصرية "جماعة الإخوان المسلمين"، حيث أنها لا زالت تمتلك كرتا آخر تلعب به في السباق ألا وهو "محمد مرسي"، رئيس حزب الحرية والعدالة.
ورأت الصحيفة أن الخطر الحقيقي الذي سيواجه "مرسي" في السباق الرئاسي يكمن في المنافسة بينه وبين "عبد المنعم أبو الفتوح"، الإسلامي المعتدل، وبين الجاذب للدعم الليبرالي "عمرو موسى" وزير الخارجية السابق.
وقال المحلل السياسي "أشرف الشريف": "مرسي يفتقر إلى مزايا الشاطر، ولا يملك نفس السلطة داخل الجماعة، ولكن على الرغم من ذلك فهو "رجل الشاطر"، وفي حال فوزه بالرئاسة، فإن الشاطر سيكون القوة الدافعة وراءه على

العرش".
وقال "عبد المنعم عبد المقصود"، محامي جماعة الإخوان المسلمين إن استبعاد الشاطر من الانتخابات الرئاسية جاء كقرار سياسي وكنا نعرف أن لجنة الانتخابات ستعمل على تزوير الانتخابات".
أما فيما يخص المرشح الثاني المستبعد وهو "عمر سليمان"، رئيس المخابرات العسكرية السابق، فإن استبعاده من الانتخابات سيجلب راحة كبيرة لكثير من المصريين الذين كانوا يخشون عودة النظام السابق.
وبالنسبة للرجل الكاريزمي "أبو إسماعيل"، الإسلامي المحافظ، بالرغم من نجاحه في إعداد قاعدة شعبية ضخمة على مدى العام الماضي، إلا أن احتمال رئاسته هزت بشدة قطاعات واسعة من المجتمع المصري الذي كان يخشى من تحفظه الديني وتأثير ذلك على السياسية الداخلية والخارجية للبلاد، وفقا لصحيفة "فايننشيال تايمز".