عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ج.بوست لأمريكا: تسليح العراق دعم صريح لإيران

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حذرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية من مخاطر تسليح أمريكا للقوات العراقية وتزويدها بأحدث الأسلحة لأن هذه التكنولوجيا ستجد طريقها بسهولة نحو إيران، التي أصبحت الحاكم بأمره في العراق، لذا لا عجب أن نجد عند طهران طائرات "اف-16" إيرانية.

وقالت الصحيفة إن تأثير إيران في العراق بعد انسحاب الأمريكي أصبح كبيرا جدا وعلى هذا فان قوة الجيش العراقي هي قوة لإيران وإيران هي التي ستحدد الأهداف الإستراتيجية للجيش العراقي في المستقبل، وإن خيبة أمل إيران من تركيا باعتبارها وسيطا محتملا مع الغرب أخذت تقوى في الأسبوع الماضي وبدأت تبحث عن أماكن بديلة للمحادثات في الشأن الذري، ومدينة بغداد من الأماكن التي برزت، يبدو انه منذ أتمت الولايات المتحدة سحب قواتها في نهاية 2011 أصبحت إيران تشعر أكثر فأكثر بالراحة من جهة دبلوماسية في العاصمة العراقية.
في يناير 2012 اقتُبس في الصحف العربية من كلام قائد قوات القدس من الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني يتبجح بأن إيران تسيطر اليوم على جنوب لبنان والعراق، وكتب الدكتور عامل الحزاني، وهو أستاذ جامعي في جامعة الملك سعود في الرياض، أنه حتى الساسة السنيون في العراق اعترفوا في استسلام بأن قوات القدس هي الحاكم غير المعترض عليه على شؤون العراق.
وإذا كان هذا هو الوضع اليوم فان خطط الولايات المتحدة لبناء سلاح الجو العراقي الجديد يجب أن تثير القلق، إسرائيل تخشى أنه إذا استقرار

رأي إدارة أوباما على تنفيذ بيع 36 طائرة اف16 متقدمة من طراز بلوك 52 جرى عليها تطوير تشبه ما يباع لإسرائيل،فبحسب التقديرات يحتاج العراق إلى 6 تشكيلات جوية مقاتلة كي تدافع عن مجالها الجوي وهو شيء قد يفضي إلى قوة تبلغ ما بين 78 إلى 96.
في هذا الوقت لا يتوقع قائد سلاح الجو العراقي أن تصبح طائرات اف16 التي يتسلحون بها عملياتية قبل عام 2015، لكن رئيس الوزراء نوري المالكي يضغط من اجل إتمام المهمة في 2013.
ويمكن مع التغلغل الإيراني الذي يزداد داخل العراق أن نتوقع في المستقبل تقارير عن طيارين إيرانيين يتفحصون طائرات اف16 الجديدة بقصد تطوير وسائل دفاعية مضادة لطائرات غربية ونظم سلاحها، وفي هذه الظروف لا يمكن أن ننفي إمكانية انتقال التقنية الأمريكية إلى إيران، فإذا كان يعتقد أحد ما في البيت الابيض ان العراق القوي سيكون وزنا معادلا لإيران فهو يخطيء خطأ شديدا.