جارديان:أوروبا تترك سوريا لمصيرها العثمانى
رأى الكاتب "تيموثي جارتون آش" في مقاله بصحيفة (جارديان) البريطانية أن نفوذ الدول الكبرى ودول الجوار في الأزمة التي تشهدها سوريا ليس كما يجب، في حين أن تركيا تلعب الدور القوي في الأزمة الحالية في سوريا بعد أن تخلت أوروبا عن سوريا وتركتها تواجه مصيرها العثماني.
وقال الكاتب البريطاني إن الدول الكبرى، قاصدا بذلك بريطانيا وفرنسا وقبلهما الولايات المتحدة، لم تظهر أية نوايا للجوء إلى التدخل العسكري، مثلما حدث في ليبيا، لوضع حد لأعمال العنف في سوريا، بل إن الدور الحقيقي في المرحلة المقبلة سيكون في يد تركيا التي ترتبط بعلاقة تاريخية بسوريا التي كانت تقع ضمن نطاق الإمبراطورية العثمانية.
وأشار الكاتب إلى أن الأسباب التي تدفع تركيا للقيام بهذا الدور، تقوم في المقام الأول على
وأشار الكاتب إلى أن رؤساء الدول الكبرى منهمكين في انشغالاتهم المحلية، فمثلا الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" والرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" يتطلعون إلى تحقيق الفوز في انتخاباتهم الرئاسية، وتابع الكاتب ساخرا، أما رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" فهو مشغول جدا بتناول فطائر اللحم الباردة، وبالبحث عن التجارة في الشرق الأقصى.