رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لوس أنجلوس تايمز: سليمان صدى صوت مبارك

بوابة الوفد الإلكترونية

رأت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأمريكية أن السباق الرئاسي يشهد عرضا غريبا لمجموعة مختلفة من المرشحين ويكشف أن مصر لم تتغير بعد، حيث أن صدى الأصوات التي تتردد مازالت ذات صلة بالحكم القمعي للرئيس المخلوع "حسني مبارك" ويؤكد ذلك ترشيح "عمر سليمان" للرئاسة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الانتخابات الرئاسية أصبحت منقسمة بين "سليمان" من فلول المخلوع مبارك وأبرز الاشخاص المقربة له وبين "خيرت الشاطر" الوجه الجديد من السجناء السياسيين لجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت الصحيفة: "إن السباق الرئاسي اليوم يجعل مصر عارية مضطربة، حيث أن ساحة المعركة بين الإسلاميين وبقايا النظام تسعى لاستحضار الشعور بالاستقرار في أرض مضطربة لما فيها من جريمة ومشاكل اقتصادية، مؤكدة أن الصراع بين القوتين أصبح أكثر حدة بعد فشل نشطاء الثورة من الشباب بإلهام المصريين بالبديل السياسي المناسب بعيدا عن هاتين القوتين.
ونقلت الصحيفة عن "بشير عبد الفتاح"، رئيس تحرير مجلة الديمقراطية، قوله: "إذا كان لدينا ثلاثة مرشحين للرئاسة من نظام مبارك بعد الثورة، فإن هذا أكبر دليل على أن الثورة لم تنته بعد، مؤكدا أن السباق الرئاسي يعكس عدم استقرار المناخ السياسي وقلة خبرته في مصر".
وفي عرض الصحيفة لأبرز مرشحي

الرئاسة، رأت أن القاعدة الشعبية لجماعة الإخوان المسلمين، التي تسيطر على 50٪ من البرلمان، تجعل من المليونير "الشاطر" منافسا قويا في الانتخابات الرئاسية، وجعلت من "عبد المنعم أبو الفتوح"، الإسلامي المعتدل الذي طرد من الجماعة يفضل أن يعمل مستقلا بعيدا عن الجماعة.
وعبرت الصحيفة عن رأيها قائلة: "ظهور "سليمان" أحيا ذكريات العام الماضي عندما كان يشغل منصب نائب الرئيس المخلوع مبارك، وأنه صعد على الجانب الخطأ من التاريخ، واختفى بعد أن فشل في دعم النظام ضد الثورة الشعبية".
وأضافت الصحيفة أنه ليس من المتوقع أن ترشيح سليمان سيُعيد صياغة السباق الرئاسي، ولكنه لن يفعل سوى انتزاع الدعم من اثنين من كبار المسئولين في عهد مبارك ألا وهما "عمرو موسى"، وزير الخارجية السابق، ورئيس الوزراء الأسبق "أحمد شفيق".