الهجمات على تركيا ولبنان تمزق خطة أنان
رأت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن الهجمات التي شنها الرئيس السوري "بشار الأسد" على الحدود مع تركيا ولبنان تؤكد فشل خطة أنان وعدم التزام الأسد بالوعود مما يرفع حدة المخاوف من هذا الصراع.
وأشارت الصحيفة إلى أن الآمال في أن الأسد سيلتزم بوقف إطلاق النار اليوم، وسحب دباباته من المدن والقرى الليلة الماضية، ضاعت بعد أن قتلت القوات السورية العشرات في هجمات جديدة على المناطق المدنية، وسفكت دماء سكان المواطنين على حدود الدول المجاورة لبنان وتركيا.
وأضافت الصحيفة: "إن الجيش السوري أطلق النيران علي تركيا ولبنان خلال واحد من أكثر الأيام دموية وعنف لعدة أشهر، حيث تم الإبلاغ عن 160 قتيلا في مختلف أنحاء سوريا، وأدي القصف إلي مزيد من تلاشي الآمال لخطة السلام التي اقترحها "كوفي أنان" المبعوث المشترك للجامعة العربية والامم المتحدة، والتي بموجبها ستسحب الحكومة السورية قواتها من المدن في تمام الساعة 6:00 من صباح اليوم، ووقف إطلاق النار في غضون 48 ساعة.
وأكدت الصحيفة أن رد الفعل التركي بعد أن
وعلى الجانب اللبناني، تم مقتل علي شعبان، 32 عاما، مصور بالتليفزيون اللبناني، حيث تم إطلاق الرصاص علي سيارته بالقرب من الحدود، وكان رئيس الوزراء اللبناني، "نجيب ميقاتي"، حريصا على البقاء على الحياد في الصراع السوري، ولكن بعد هذه الحادثة والتعدي على مواطنيه، أصدر بيانا قويا بشكل غير معتاد يطالب فيه بتقديم الجناة للمساءلة.