رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يديعوت: انتخابات مصر حافلة بالمفاجآت

بوابة الوفد الإلكترونية

رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الانتخابات الرئاسية المصرية حافلة بالمفاجآت، وأنه من الممكن أن تشهد المعركة الانتخابية حتى الدقيقة الأخيرة المزيد من المرشحين، مشيرة إلى أن دخول السيد عمر سليمان حلبة المنافسة على الرئاسة أشعل المعركة الانتخابية بأكملها.

وقالت الصحيفة: بعد الترشح المفاجئ لخيرت الشاطر عن الإخوان المسلمين، وعرض الزجزاج المتواصل لعمر سليمان، الذي قرر في النهاية خوض الانتخابات، يبدو أن السؤال الوحيد الذي لم يجاب عنه حتى الآن هو: ماذا سيكون مصير المرشح الإسلامي الذي حظى بتأييد كبير بين السلفيين المتطرفين، الشيخ حازم أبو إسماعيل.
وتساءلت الصحيفة: هل الجنسية الأمريكية لأمه يمكن أن تبعده عن السباق بعدما أكدت اللجنة العليا للانتخابات أن أمه تحمل جواز سفر أمريكي؟.  
وتابعت الصحيفة قائلة: في العام الماضي تحدد بشكل صريح أن مرشح الرئاسة يجب أن يكون لأب وأم مصرية، ولا يحمل أي جنسية أجنبية، وبالتالي فإن بيان لجنة الانتخابات الأخير يمهد الطريق أمام إقصاء أبو إسماعيل نهائياً رغم مظاهرات التأييد السلفية والتنديد بالمؤامرة التي حيكت ضده، على حد تعبير الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن السلفيين مازالوا حتى الآن يخفون أوراقهم رغم التقارير التي تؤكد ميولهم لنقل تأييدهم إلى المرشح الرسمي للإخوان المسلمين، خيرت الشاطر، ونقلت عن المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي، نادر بكار، قوله إن الحركة قررت عدم تأييد أي مرشح إلا من خلال "الإجماع على مرشح إسلامي بالتنسيق مع كافة التيارات الإسلامية في الساحة السياسية".
وتابعت الصحيفة أن الإخوان المسلمين أيضاً لا يرغبون في المخاطرة، لاسيما بعد قرار سليمان بالترشح للرئاسة، مشيرة إلى أن الحركة قررت الدفع بمرشح بديل وهو محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة تحسباً لوجود عقبات قضائية تحول دون ترشح الشاطر على خلفية فترة العقوبة التي قضاها في عصر حسني مبارك والتساؤلات حول ما إذا كان العفو الذي حصل عليه بعد سقوط مبارك جزئياً أم كاملاً.
وأشارت الصحيفة إلى أن السيد عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق وأمين عام الجامعة العربية السابق، هو أحد أبرز المرشحين للرئاسة، مؤكدة أنه يتمتع بشعبية

كبيرة وتأييد حزب الوفد العلماني رغم الشائعات بجذوره اليهودية والانتقادات بسبب علاقاته مع مبارك، مؤكدة أن عمرو موسى يريد مراجعة اتفاقية كامب ديفيد.
وأضافت الصحيفة أن عبد المنعم أبو الفتوح أيضاً من المرشحين البارزين، مشيرة إلى أنه مستقل ذو طابع إسلامي معتدل ومستبعد من حركة الإخوان المسلمين بسبب ترشحه. ونقلت عن أبو الفتوح قوله عن عمر سليمان أنه "أحد أذناب النظام السابق"، مشيرة إلى أن أبو الفتوح يعتبر اتفاقية كامب ديفيد اتفاقية تعبيراً عن الخنوع ولابد من مراجعتها.  
كما أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى المفكر الديني الإسلامي، محمد سليم العوا، كأحد المرشحين للرئاسة، متعجبة من أن العوا الذي أعرب عن شكره لمهربي السلاح للفلسطينيين في قطاع غزة أكد على احترامه لاتفاقية السلام مع إسرائيل!
وأضافت يديعوت أن سباق الترشح لم يتوقف عند هذا الحد، حيث أعلن مرشحون إسلاميون جدد في اللحظة الأخيرة عن ترشحهم للرئاسة، وعلى رأسهم الشيخ صفوت حجازي كمرشح للجماعة الإسلامية المتطرفة، على حد تعبير الصحيفة، مشيرة إلى أن حجازي منع من دخول فرنسا في الشهر الماضي بسبب دعوته للكراهية والعنف.
كما أشارت الصحيفة الإسرائيلية أن هناك مرشحين آخرين محتملين لا يمكنهم المشاركة في سباق الرئاسة، وعلى رأسهم المعارض الشهير أيمن نور رئيس حزب الغد، واصفة إياه بأنه أحد أكبر المعارضين لنظام مبارك، والذي تعرض للسجن عدة مرات بسبب مواقفه.