رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجيش الوحيد القادر على صد الإسلاميين

المشير حسين طنطاوي
المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري

رأت الصحيفة الإسرائيلية "إسرائيل اليوم" أن الجيش المصري هو الوحيد القادر بطريقة ديمقراطية أو غير ديمقراطية على كبح جماح الإسلاميين ومنعهم من السيطرة المطلقة على الحكم في مصر.

وأشارت الصحيفة إلى أن شباب التحرير رغم أنهم قادرون على العودة إلى الميدان مرة أخرى إلا أن السؤال المطروح اليوم هو: نظام عسكري أم إسلامي؟ مؤكدة أن الليبراليين خرجوا تماماً من معادلة الانتخابات.   
وقال الكاتب "بوعاز بيسموت" في مقالته بالصحيفة: إن القاهرة أغلقت اليوم رسميًا باب الترشح للرئاسة، وفي شهري مايو ويونيو القادمين ستجرى جولتا الانتخابات الرئاسية الأولى بعد عصر مبارك، والجيش والإسلاميون يديرون معركة ضارية بعدما أخرجوا شباب ميدان التحرير من المعادلة.  
وتابع الكاتب: الجيش أدرك أنه في العصر الديمقراطي سيخسر المعركة في وقت مبكر جداً، مشيراً إلى أن انضمام عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، للمعركة لن يغير من الأمر شيئا، حيث إن الجيش لا يعتقد أن سليمان، الذي يعد رمزاً لعصر مبارك أكثر من أي مرشح آخر، سيفوز بثقة الناخبين، لكنه من الناحية الأخرى يمكنه تدعيم ترشح وزير الخارجية الأسبق عمرو موسى.    
وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن وفد الإخوان تم استقباله في واشنطن استقبال الملوك، ولكن في الوقت نفسه لا يمكن تصديق أن الإدارة الأمريكية ستصغى لحركة مرشحها هو خيرت الشاطر الذي يسعى لإرساء دولة شريعة إسلامية في بلاده.
وتابع الكاتب: "الإخوان المسلمين وعدوا أنهم لن يحاولوا الوصول إلى أغلبية في البرلمان وخلفوا، ووعدوا بعدم الدفع بمرشح للرئاسة وحنثوا، وفي بداية الثورة تظاهروا إلى جانب شباب

التحرير بالميدان وفي الوقت ذاته تفاوضوا مع الجيش للحصول على شرعية، وبالأمس تعهدوا بعدم طرح اتفاقية كامب ديفيد على الاستفتاء الشعبي، فهل هناك سبب لتصديقهم الآن؟ ".
وأضاف الكاتب الإسرائيلي: "باتت مصر في السنوات الأخيرة أكثر تطرفاً، ونسبة الـ 47% التي حققها الإخوان في مجلس الشعب و25% للسلفيين تشير إلى هوية الفائز بالانتخابات، مشيراً إلى أن الحركة السلفية أيضاً، التي أقيمت في مصر في العام 1926 قبل حركة الإخوان المسلمين (1928) لديها تطلعات للسلطة، ويكفي متابعة وسماع كلام مرشحها، الشيخ حازم أبو إسماعيل".
واستطرد الكاتب قائلاً: الجيش يدرك جيداً أن المعركة لا يمكن أن تحسم بالانتخابات، حيث إنه ليس لديه فرصة في صناديق الاقتراع، ملمحاً إلى أن الجيش بدأ بالإطاحة بالمرشحين الإسلاميين بطرق غير ديمقراطية: فكان مرشح الإخوان المسلمين الشاطر لا يمكنه المنافسة لأنه كان سجيناً والجيش برأه منذ أسبوعين حتى يمكنه الترشح، وربما لا يستطيع أيضاً ممثل السلفيين أبو إسماعيل المنافسة، رغم شعبيته الكبيرة، لأن أمه مواطنة أمريكية.