رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ن. تايمز: رومنى اقترب وسانتورم يتمسك بالبقاء فى السباق

بوابة الوفد الإلكترونية

رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية انه بالفوز الكاسح الذى حققه "ميت رومنى" فى الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهورى التى جرت فى ثلاث ولايات أمريكية أمس، هو بداية النهاية للسباق الجمهورى نحو البيت الابيض .

واشارت الصحيفة الى ان فوز "رومنى" فى ولايات "ويسكنسين" و"ميرلاند" و"واشنطن" العاصمة، قربه كثيرا من الفوز بترشيح الحزب الجمهورى لمنافسة الرئيس الديمقراطى "باراك اوباما" فى انتخابات الرئاسة فى نوفمبر المقبل.
وقالت الصحيفة إن شكل المنافسة فى انتخابات نوفمبر اتضح الى حد بعيد، فى ظل التقدم المتواصل لـ "رمنى" فى انتخابات الجمهوريين فى الولايات، والفارق الكبير بينه وبين اقرب منافسيه "ريك سانتورم" من حيث عدد المندوبين المؤيدين لكل منهما .
واضافت ان "رومنى" تقدم على منافسيه فى "ويسكنسين" وهى من اهم الولايات، حيث حصل على أصوات المحافظين والمسيحيين الانجيليين وحزب "الشاى"، وكلهم يفترض انهم من انصار "سانتورم" المحافظ . فقد حصل "رومنى" على 44,1% من الاصوات مقابل 36,9% لـ "سانتورم" و11,2% للمرشح "رون بول" و5,8% لـ "نيوت جينجريتش" رئيس ومجلس النواب السابق .
كما حصل "رومنى" على 49,1% فى ولاية "ميرلاند" مقابل 28,9% لـ "سانتورم"  و10,9% لـ "جينجريتش" و1,5% لـ "رون بول" .
وفى واشنطن حصل "رومنى" على 77,2% مقابل 12% لـ "رون بول" و10,7% لـ "جينجريتش"، فيما لم يحصل "سانتورم" على شىء.
وبعد هذه النتائج بلغ عدد المندوبين المؤيدين لـ "رومنى" منذ بدء السباق 655 مندوبا من أصل 1144 مندوبا كحد أدنى، ويلزم حصول المرشح الذى سيختاره الحزب عليها لخوض انتخابات الرئاسة، فيما حصل "ريك سانتورم" على تأييد 278مندوبا، و"جينجريتش" على 135 مندوبا و"رون بول" على 51 مندوبا .
ورغم الفارق الكبير بين "رومنى" وأقرب منافسيه "سانتورم" الا ان الاخير تمسك بالاستمرار فى السباق، وقال عقب إعلان النتائج إن الانتخابات لم تنته بعد ومازال هناك العديد من الولايات لم تجرِ فيها الانتخابات . وينتظر "سانتورم" انتخابات الرابع

والعشرين من ابريل المقبل، حيث تجرى الانتخابات فى 5 ولايات منها بنسلفانيا (72مندوبا) حيث موطن "سانتورم"، وكذلك ولايات "كونكتيكت" (28مندوبا) و"ديلاور" (17 مندوبا ) و"نيويورك" (95مندوبا) و"رود ايلاند" (19مندوبا).
وقالت الصحيفة إن الرئيس "اوباما" نفسه بدأ يتحدث عن "رومنى" صراحة كأنه أصبح المنافس الرسمى له فى الانتخابات .
واكدت الصحيفة انه رغم الفارق الكبير بين "رومنى" و"سانتورم" من حيث عدد المندوبين، الا انه لا يمكن الجزم بانتهاء المعركة، واذا كان "اوباما" بدأ ينظر الى "رومنى" على انه منافسه المحتمل، فربما يكون للجمهوريين رأي آخر فى الايام المقبلة، فى الوقت نفسه أصبح "رومنى" يركز بشكل أكبر فى مؤتمراته الانتخابية وأحاديثه على الهجوم على "اوباما" وليس منافسيه الجمهوريين وكأنه تجاوز السباق الجمهورى وأصبح ينظر الى انتخابات نوفمبر .
من جانبهم، بدأ فريق الرئيس "اوباما" فى المتابعة الدقيقة لكل ما يثيره "رومنى" من قضايا خلافية خصوصا فيما يتعلق بالبطالة والرعاية الصحية والقضايا الاقتصادية والسياسات الخارجية، حتى ان "اوباما" فى أحد أحاديثه عن التفاوت فى الدخول قال إن هناك سؤالا جوهريا تأمل حملته الانتخابية التركيز عليه وهو هل يمكن للناخبين ان يثقوا فى "رومنى" أحد أغنى الاغنياء فى أمريكا وواحد من أغنى المرشحين، وهل سيكون عادلا بالنسبة لهم؟ .