رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تليجراف: الأسد يتحدى خطة "عنان"

بوابة الوفد الإلكترونية

وصفت صحيفة (تليجراف) البريطانية الهجمات المتعددة التي شنتها القوات الحكومية السورية على معاقل قوات المعارضة في أنحاء سوريا أمس، بأنها تحد صريح من الرئيس السوري "بشار الأسد" للالتزامات التي تعهد بها ببدء التنفيذ الفوري والفعال لخطة السلام التي تدعمها الأمم المتحدة ، ويشرف عليها المبعوث الخاص " كوفى عنان".

وأضافت الصحيفة أن ضواحي ومناطق تسيطر عليها المعارضة في مدن حمص وبلدات مجاورة لها تعرضت إلى قصف متواصل من المدفعية الحكومية، بعد أقل من 24 ساعة من إعلان "كوفي أنان"، المبعوث الخاص من الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، عن قبول "الأسد" للخطة.
ووفقا لأحكام هذه الخطة، كان من المتوقع أن تبدأ القوات الحكومية بالانسحاب الفوري من الدبابات والمدفعية والعربات المدرعة من البلدات والمدن، واستكمال العملية بحلول يوم الثلاثاء المقبل، حيث تهدف إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل، والذي سيشهد سحب قوات المعارضة السورية أيضا في غضون يومين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من إعلان الحكومة السورية أن عملية سحب القوات جارٍ إلا أن شهود عيان وقوات المعارضة أكدوا أن الواقع مختلف جدا، حيث شوهدت قافلة من ناقلات الجنود المدرعة تتقدم على بلدة "ضائل" في الإقليم الجنوبي من محافظة "درعا"، وقال سكان البلدة إن

قوات "الأسد" الحكومية أحرقت المنازل في البلدة.
وقال "عادل العمري"، ناشط في المعارضة ببلدة "ضائل ": أعتقد أن "الأسد" يمكنه كسب المزيد من الوقت للسيطرة على كل المدن السورية ولن يلتزم بالتعهدات الدولية التي وافق عليها، وذلك لأنه بمجرد أن يسحب دباباته من المدن، سيخرج السوريون مطالبين بإسقاط النظام".
على الرغم من هذه الضغوط العالمية، إلا أن الرئيس السوري على ما يبدو أنه استعاد زمام المبادرة بعد سلسلة الهزائم الثقيلة في ساحة المعركة مع المعارضة في الأشهر الأخيرة، وأبرزها في بابا عمرو، أحد أحياء حمص.
وأثارت منظمة العفو الدولية تساؤلات جديدة حول إمكانية صدق "الأسد"، و أفادت أنه تم القبض على 13 تلميذا من المدارس الثانوية وتعرضوا للضرب أمام أقرانهم في بلدة "داريا "يوم الأحد مما يؤكد على عدم نية "الأسد "في الوفاء بوعوده.