رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نتنياهو يستغل نفوذه للتستر على فضائح أسرته

ابن نتنياهو بالزي
ابن نتنياهو بالزي العسكري

يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بكل ما أوتى من نفوذ للتستر على فضائح زوجته وابنه، بعد ان فضحت الصحف الإسرائيلية زوجته "سارة نتنياهو" المتهمة في قضية التعدي على خادمتها الأجنبية، ومؤخرا يتدخل نتنياهو للحصول على العفو عن ابنه المجند رقيب أول "يائير بنيامين نتنياهو"، الذي تجاوز أوامر قيادياته بالجيش، وتغيب عن وحدته في نوبة الحراسة لتناول العشاء في منزله، وكذب على قائده.

وبالرغم من شائعات ديمقراطية إسرائيل المزعومة إلا أن الفساد السلطوي والمحسوبية واستغلال النفوذ آفة مستشرية داخل الكيان الصهيوني، بدءاً من الرئيس السابق "موشيه كتساف" الذي يقضي الآن عقوبة السجن المشدد لمدة ست سنوات بسبب ارتكابه جرائم اغتصاب وتحرش جنسي، ومروراً برئيس الوزراء الأسبق "آريئيل شارون" المتورط في قضايا فساد واستغلال نفوذه لتحقيق ثروات أشهرها قضية "الجزيرة اليونانية" التي تقاضى فيها شارون أموال لتمويل حملته الانتخابية مقابل تسهيلات لرجل أعمال إسرائيلي لشراء أراضي، وقضية مماثلة لرئيس الوزراء السابق "إيهود أولمرت" المتورط في صفقات أراضي وتضخم أموال (قضية هوليلاند).
وأكد الموقع الإسرائيلي عنيان ميركازي (أهم القضايا) أن الرقيب أول يائير بنيامين نتنياهو، الذي هرب من الخدمة وكذب لن توقع عليه أي عقوبة

حتى الآن رغم إدانته بالمحاكمة العسكرية التأديبية، والحكم عليه بالسجن والحرمان من الإجازات لمدة 21 يوما.
ووجه الموقع عدة أسئلة لنتنياهو الشاب: هربت؟ وعربدت؟ وكذبت؟ وقبضوا عليك؟ فهل يمكن أن تكون رجلاً وتقضي العقوبة الرمزية الموقعة عليك؟.
وأجاب الموقع مستنكرا: "ماذا تصورتم، هل تريدون أن يقضي "يائير نتنياهو"، ابن رئيس الوزراء وحرمه سارة، تلك العقوبة الخفيفة المفروضة عليه بسبب غياب وهروب من نوبة حراسة؟!!!
وتهكم الموقع من المحسوبية واستغلال نتنياهو لنفوذه لإنقاذ ابنه قائلاً: لو كان لديكم ابناً في الجيش ارتكب مخالفة مماثلة وترك نوبة الحراسة وكذب على القادة وتصرف بشكل غير ملائم وفرضت عليه عقوبة بالسجن يمكنكم التقدم بشكوى لمفوض شكاوى الجنود والنيابة العسكرية للعفو عن ابنكم، وإذا لم يكن ذلك مجدياً عليكم بالتوجه للنيابة العسكرية.