رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أزمة مصر الاقتصادية فرصة ذهبية لإسرائيل

بوابة الوفد الإلكترونية

ذكر موقع "القناة العاشرة" الإسرائيلية أن الوفد الإسرائيلي الذي زار مصر في الأسبوع الماضي أجرى مناقشات سرية مع السلطات حول مضاعفة حجم الصادرات المصرية للولايات المتحدة عبر إسرائيل على سبيل توثيق آواصر الصلة والتعاون بين الدولتين.

وأضاف الموقع الإسرائيلي أن الهدف من هذا التحرك هو استغلال حقيقة أن إسرائيل تتمتع بتسهيلات جمركية كبيرة في الولايات المتحدة من أجل الدفع بالعلاقات بين القاهرة والقدس، مشيراً إلى أن حجم الصادرات سيتضاعف من مليار ونصف إلى ثلاثة مليارات دولار.
وأكد الموقع أن المسئولين في القدس يتمنون نجاح تلك الخطوة، معللاً ذلك بأن انخفاض نسبة البطالة في مصر سيؤدي إلى خفض درجة العداء لإسرائيل.
وأضاف الموقع أن هناك اتفاقاً بين مصر وإسرائيل(اتفاق الكويز) بشأن دعم المناطق الصناعية، والذي بموجبه تصدر إسرائيل، التي تتمتع بأفضلية كبيرة في الجمارك الأمريكية، البضائع المصرية للولايات المتحدة، شريطة استخدام مصر نسبة عشرة بالمائة من مستلزمات الصناعة الإسرائيلية. 
وتابع الموقع أنه بحسب اتفاق الكويز يقدر حجم التجارة بين الدولتين بمليار ونصف مليار دولار، لكن الاتصالات التي أجراها ممثلو وزارة الخارجية الإسرائيلية مع السلطات المصرية ستضاعف الحجم إلى ثلاثة مليارات دولار، مشيراً إلى أن تلك الخطوة بعيدة المدى ومن شأنها مساعدة السلطات المصرية على تصدير البضائع المختلفة للولايات المتحدة، حيث أنه بحسب الموقع لولا الاتفاق لما نجحت مصر في التصدير لأمريكا بسبب الجمارك المرتفعة. 
وأشار الموقع إلى أن المسئولين في القدس يعتقدون أن هذا التحرك هدفه

تحسين العلاقات مع السلطات المصرية وإقامة علاقات ثقة متبادلة، مؤكداً أن خطوة كهذه ستضيف للاقتصاد المصري 150 ألف عامل، الأمر الذي سيقلل من معدلات البطالة المرتفعة وتخفيف الرأي العام المصري السلبي ضد إسرائيل. 
وتابع الموقع أن المسئولين في القدس أكدوا أن قرار الإخوان المسلمين بالدفع بمرشح للرئاسة قد يقلب الأوراق، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تتوقع إرجاء الانتخابات وعدم إجرائها في موعدها المحدد في نهاية شهر مايو بسبب الخلافات حول صلاحيات الرئيس في الشئون الخارجية، وأمور أخرى حول اللجنة التأسيسية للدستور.
كما أشار الموقع الإسرائيلي إلى أن وزارة الخارجية ستجعل مقر إقامة السفير بالقاهرة مقراً دائماً للسفارة الجديدة بعدما فشلت- كما ذكرنا من قبل على موقعنا "بوابة الوفد" يوم الأحد الماضي- في العثور على مبنى تستخدمه مقراً للسفارة بسبب رفض المصريين وجود السفارة في العمارة. وبناء عليه، سيكون الطابق الأول لبيت السفير مقراً لمكاتب السفارة، بينما يصبح الطابق الأعلى مقراً لسكن السفير.