عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ك.مونيتور:غموض وقلق حول مستقبل أرامل وأبناء "بن لادن"

المنزل الذى تعيش
المنزل الذى تعيش فيه ارامل بن لادن

تساءلت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية عن مستقبل أرامل "أسامة بن لادن" زعيم تنظيم القاعدة الراحل وأبنائه، وقالت الصحيفة إنه بعد الحكم الذى أصدره القضاء الباكستانى اليوم بسجن أرامل بن لادن الثلاث واثنتين من بناته لمدة 45 يوما وغرامة مالية قدرها 50 ألف روبية باكستانية، بتهمة دخول البلاد والإقامة فيها بشكل غير شرعى، أصبح الغموض يحيط بمستقبل هذه الأسرة.

وأشارت إلى أن السلطات الباكستانية ستقوم بترحيل أرامل "بن لادن" وأبنائه إلى بلدانهم بعد انقضاء فترة العقوبة، والتى ستنتهى بعد أسبوعين تقريبا، حيث إنه تم احتجازهن منذ الثالث من مارس أى إن فترة العقوبة تبدأ من تاريخ الاحتجاز. واوضحت الصحيفة أن إحدى أرامل "بن لادن" يمنية الجنسية وهى أصغرهن وتدعى "آمال أحمد عبد الفتاح"، والأخريين هما "خيرية حسين"، و"سهام صابر" تحملان الجنسية السعودية.
ونقلت الصحيفة عن "محمد أمير خليل" محامى أرامل "بن لادن" قوله إنه بالنسبة لـ "آمال" لا توجد مشكلة، حيث قبلت السلطات اليمنية بعودتها الى بلادها ، بل انها طالبت باكستان باطلاق سراحها اكثر من مرة ، اما بالنسبة لكل من "خيرية" و"سهام" ، فأن السلطات السعودية تتحفظ على عودتهما ، خصوصا انها سحبت الجنسية السعودية من "بن لادن" فى عام 1994. واشار "خليل" الى ان زوجات "بن لادن" معهن 16 ابنا وابنة ، ويقضون حاليا عقوبة الحبس فى احد المنازل فى باكستان ، تحت حماية مشددة، واعرب  المحامى عن قلقه حول مستقبل الاسرة، خصوصا بعد عودة كل منهن الى بلادها، فمن المؤكد انهن ستخضعن لتحقيقات ومضايقات، او فى حالة رفض السعودية لاستقبال "خيرية" و"سهام" وأبنائهن. واوضحت الصحيفة ان المعلومات التى ادلت بها الزوجة الصغرى "آمال" للمحققين الباكستانيين، حول 9سنوات من حياوة "بن لادن" فى باكستان بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001

فى نيويورك، كشفت عن العديد من الاسرار، وكيف عاش "بن لادن" فى باكستان متنقلا من مدينة الى اخرى ومن منزل الى اخر، كما انه فتح باب الجدل حول، مساعدة الامن الباكستانى لـ"بن لادن" فى التنقل والتخفى، واشارت الى ان الشارع الباكستانى الذى عبر عن سخطه وانتقاده للجيش الباكستانى بسبب عدم علمه بالغارة الامريكية التى استهدفت "بن لادن" فى المنزل الذى كان يقيم به فى مدينة "بوت اباد" الباكستانية فى الثانى من مايو الماضى، عاد ليعبر مرة اخرى عن تساؤلاته، عن الدور الغريب والمريب للجيش والاجهزة الامنية البلاكستانية، فى ملف اختباء بن لادن ومقتله فى باكستان.
وقد قضى "أسامة بن لادن" سنوات فاراً في مناطق مختلفة من باكستان، بعد هجمات 11 سبتمبر على نيويورك عام 2001، ودأب على الانتقال من منزل آمن إلى آخر، وأنجب أربعة أطفال،اثنان منهم على الأقل في مستشفى حكومي، وفقاً لما قالته أرملته للمحققين الباكستانيين.
وتعد إجابات "آمال" أوضح صورة حتى الآن عن حياة بن لادن، عندما كان مطارداً من قبل القوات الدولية. وتؤكد تصريحات المرأة اليمنية، التخمينات حول تهرب زعيم القاعدة الراحل من السلطات، وتثير تساؤلات حول الباكستانيين الذين ساعدوه في الابتعاد عن الأضواء.