رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يديعوت:الأسد انتصر في معركته وباقي في قصره

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إنه مع سيطرة قوات بشار الأسد على كل مناطق الثورة، وعجز الغرب عن التحرك الفاعل لإنهاء إراقة الدماء في شوارع سوريا، واكتفائهم بالمشاهدة من بعيد، لا ريب أن الرئيس بشار الاسد أنتصر  على "المؤامرة" التي كانت تحاك ضد نظامه ، على حد قولها .

وأضافت الصحيفة إنه بعد 13 شهرا من اندلاع الثورة في سوريا، يمكن لبشار الأسد أن يبتسم، فقد سيطر جيشه من جديد، بثمن دموي فظيع، على كل مناطق الانتفاضة في الدولة؛ القوى الغربية لا تستعد لإسقاطه بالقوة العسكرية بل تكتفي بالعقوبات؛ عمليا، الولايات المتحدة تعارض حتى أن يتلقى الثوار الذين ضعفت قوتهم، مساعدة عسكرية تتيح لهم رد الحرب.
واوضحت مع أن الأسد أعلن الأسبوع الماضي عن قبوله خطة التهدئة لمبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية، كوفي عنان، إلا أنه حسب هذه الخطة يفترض بالأسد أن يسحب على الفور الجنود والدبابات إلى قواعدهم – أما على الأرض فالنار مستمرة، فقد قتل الجنود السوريون 37 مواطنا في درعا، في حمص، في حماة وفي إدلب – والناطق بلسان الخارجية أوضح بان "الجيش لن يخرج من

المدن إلى أن يعود الهدوء والأمن".
وتابعت إن السعوديين يضغطون على الأردن للسماح بنقل السلاح للثوار عبر الحدود المشتركة بينه وبين سوريا، ولكن الأردنيين يرفضون عمل ذلك، وليس هم فقط: الإدارة الأمريكية أيضا تعارض تسليح الثوار، وتقترح منح "فرصة أخيرة بالتأكيد" للأسد كي يطبق خطة عنان، وشرح موظفون أمريكيون بأنه لا معنى لتسليح الثوار طالما كانوا منشقين ولا يتفقون على زعيم يحل محل الأسد، في واشنطن يخشون من ألا يؤدي نقل السلاح إلى الثوار إلا إلى تفاقم حمام الدماء في سوريا – ويعطي إيران ذريعة للهرولة لنجدة الأسد، في هذه الاثناء، تعرض الثوار لضربة ذات مغزى في أعقاب اعتقال نائب قائد الجيش السوري الحر، الميليشيا الرئيسة التي تقاتل ضد الأسد، في ضواحي دمشق.